احتفال اسلامي مسيحي بعيد البشارة في مرجعيون

Share on facebook
Share on twitter
Share on print

نظمت ثانوية عيسى بن مريم في الخيام التابعة لجمعية المبرات الخيرية وثانوية راهبات القلبين الاقدسين في جديدة مرجعيون، احتفالا مشتركا لمناسبة عيد البشارة، في مبنى الاولى في الخيام. 

وحضر الاحتفال قائمقام حاصبيا وليد الغفير، راعي الكنيسة المشيخية الانجيلية في مرجعيون القس فؤاد انطون، الشيخ عباس ديبة ممثلا رئيس جمعية المبرات السيد علي فضل الله، الاب جوزف سليمان ممثلا راعي ابرشية بانياس ومرجعيون للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج حداد، الاب فيليب العقلة ممثلا متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري، الشيخ غالب سليقا والشيخ سعد نجم ممثلا دائرة الاوقاف الاسلامية في مرجعيون، مدير الثانوية أحمد عطية، مديرة ثانوية الراهبات الاخت لبيبة مبارك، الى فاعليات بلدية واختيارية وأمنية وحزبية ودينية واجتماعية وتربوية وحشد من أبناء المنطقة.

عطية
وبعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية لعريفة الحفل ديالا رزق، القى عطية كلمة قال فيها: “نلتقي اليوم في أجواء عيد البشارة مع كل ما يحمل هذا العيد من رسائل محبة ورحمة، نلتقي اليوم على أساس المحبة، لأنها تربطنا بالله، فالله يحبنا ولذلك خلقنا واعطانا كل ما نحتاج في الحياة، وأراد أن نحبه، لذلك فإن المحبة الانسانية المنطلقة من المحبة الالهية الربانية هي التي يمكن أن تحقق السلام للانسان كله، أما البغض والحقد والعصبية فلا تنتج الا عنفا ودمارا وقتلا في العالم كله”.

سليمان
وكانت كلمة للاب سليمان قال فيها: “إن بشارة السيدة العذراء هو العهد الذي قطعه الله مع الانسان لاعادته الى أحضان الأبوة الابدية. هو اليوم الذي قالت فيه البشرية جمعاء نعم لله على لسان العذراء مريم التي قالت نعم لتحمل أكبر مسؤولية”.

ديبة
من جهته، اعتبر ديبة أن “الدين هو دعوة الى الوحدة والاجتماع وليس الفرقة، لأن الله سخر كل شيء لخدمة الانسان”، داعيا الى “القيم الانسانية الواحدة وخدمة الانسان لإخيه الانسان على قاعدة أن كلنا أبناء آدم وآدم من تراب، فالله هو واحد والهدف هو الانسان الذي لا يساوي الا اعماله الصالحة”.

سليقا
وأشار سليق في كلمة الى أن “تاريخ المنطقة التي تجمع كل الديانات تعتبر مقدسة منذ زمن والى اليوم، اذ كانت ممرا للعديد من الانبياء والاولياء”، وقال: “ليس مستغربا هذا الفسيفساء المذهبي والطائفي وهذا التنوع الروحي الذي نفخر به. يحق لنا الاحتفال بعيد البشارة في منطقتنا بالذات التي تجمع ولا تفرق. وحاصبيا هي البلدة الوحيدة في لبنان التي تحوي سبع كنائس وبقايا كنيس وجامع أثري وأربع خلوات”.

نجم
اما نجم، فقال: “رسال الحب والوئام والاخلاص ان نبقى في لبنان موحدين مسلمين ومسيحيين، ورسالة مريم تدعونا الى التمسك بالنعمة وأن نبقى خلف مؤسسات الدولة وجيشنا وأن ننبذ الفتن والعصبية والمذهبية”.

العقلة
والقى العقلة كلمة، أشار فيها الى أن “المشاكل ليست بين الاديان، وهي تحصل لأن بعض المؤمنين يعتقدون بحصرية محبة الله لهم”، موضحا أن “مريم العذراء وان اختلفت النظرة اليها بين الديانتين المسيحية والاسلامية فهي تجمعهما، وعيد البشارة هو عيد وطني لأول مرة في تاريخ العالم دون أي مس بالعقيدتين، فعند المسيحيين هي أم المخلص وعند المسلمين هي من اصطفاها الله وطهرها”.

مبارك
وشكرت مبارك في كلمة لها، “كل من شارك في إنجاح هذا اللقاء الذي يقوي التواصل الروحي بين مختلف الاديان ويساهم في الاصغاء لصوت الله، والعمل بمشيئته ليكون الجميع أداة سلام في المجتمع”.

وتخلل الاحتفال أناشيد دينية وتراتيل من وحي المناسبة. 

اأخبار ذات صلة