الوزير الحاج حسن: لا تبنى المؤسسات إلا على أساس الحوار والتلاقي

Share on facebook
Share on twitter
Share on print

كرمت “ثانوية البشائر” في بعلبك 151 تلميذا، نجحوا في امتحانات الشهادة المتوسطة، برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن وحضوره والمدير المشرف على مدارس “جمعية المبرات الخيرية” في البقاع الأوسط إبراهيم السعيد ومديرة الثانوية اعتدال الجمال وفاعليات تربوية واجتماعية.

وتوجه الوزير الحاج حسن في كلمته بالتهنئة إلى التلاميذ الناجحين، فقال “العلم بحر لجي عميق والعلم مفتاح الخير وكل إيجابية في العالم والجهل هو مفتاح كل شر، وأسوأ أنواعه هو الجهل المركب، كما هو حال هؤلاء التكفيريين الذين علماؤهم يدعون العلم وهم في قمة الجهل والجاهلين”.

واضاف “موضوعان أساسيان أمامنا، ما تشهده الأمة من محنة التكفير والإرهاب الذي يعصف بالمنطقة، التكفيريون الإرهابيون هم أدوات في المشروع الأميركي الإسرائيلي، ولم نعد نحتاج إلى أدلة لمعرفة مدى التسليح المعقود بصفقات أميركية والممول من دول الخليج لداعش والنصرة والجماعات الإرهابية الأخرى، والهدف واحد هو تمزيق الأمة كي تسهل السيطرة لأميركا ولتكون إسرائيل الدولة القوية الوحيدة في المنطقة، والباقي كيانات متصارعة ليس لها حول ولا قوة، ولا دور إلا التفرقة”، مشيراً الى انه ” أمام هذا التحدي كان لا بد من المواجهة بالمقاومة، إضافة إلى كل وسائل الثقافة والمعرفة، وهذا المشروع لم يعد سرا ولا خافيا على أحد لقد تحدث عنه الأميركيون عشرات السنين، ومن دلالاته الموقف الأميركي الأخير بالتهرب من الاتفاقات مع الروس وتسليح النصرة والجماعات الإرهابية وقصف الجيش السوري”.

ورأى ان “آخر ابداعات الاعتدال العربي، لا بل الاعتلال العربي، لأنهم علة وأسباب علل، دعاء وزير خارجية البحرين للرئيس الإرهابي الإسرائيلي أرقد بسلام”، موضحاً اننا “لا نحتاج إلى أدلة بالأصل لمعرفة أن النظام الرسمي العربي بمعظمه في خدمة المشروع الأميركي الإسرائيلي في المنطقة”، معلنا “سنكمل المواجهة، وفي قلب اهتماماتنا ستبقى قضية فلسطين التي تخلى عنها العرب بمعظمهم والمسلمون بأكثريتهم، ليتلهوا بمشاريع الفتنة والتكفير وتمزيق الأمة وتدمير الكثير من مقوماتها، ولا خيار لنا إلا المقاومة والانتصار بإذن الله”.

وأردف “الموضوع الثاني التطورات الأخيرة في لبنان”، مؤكداً ان فلا بد من التأكيد أن “لبنان كان ولا زال وسيبقى وطن التعايش والحوار والتلاقي، الذي لا يمكن أن تبنى مؤسساته ودولته إلا على أساس الحوار والتلاقي والنقاش الهادئ والعلاقات السوية بين جميع المكونات، وصولا إلى إعادة إحياء العمل بالمؤسسات رئاسة ومجلسا نيابيا وحكومة، وحوارا وقانون انتخاب واقتصادا وتنمية وإنماء متوازنا وعيشا مشتركا ودفاعا بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة في وجه العدو الصهيوني وفي مواجهة المشروع التكفيري الإرهابي، هذه دعوتنا وهذا موقفنا، سائلين المولى عز وجل أن يوفق الجميع إلى هذه الغايات التي تحفظ لبنان بكل مكوناته”.

اأخبار ذات صلة