Site icon جمعية المبرّات الخيرية

المبرات في الهرمل خرجت طلابها الناجحين في الشهادات الرسمية فضل الله: نأمل أن يكونوا أمناء على الرسالة

احتفل “مجمع المبرات” التربوي الرعائي في الهرمل بتخريج طلابه الناجحين في الشهادات الرسمية المتوسطة والثانوية

والمهنية برعاية المدير العام لجمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله وحضوره ورؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها وفاعليات تربوية، ثقافية، وإجتماعية وافراد من الهيئتين الإدارية والتعليمية وأهالي الطلاب.
بعد آي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ثم استعراض للطلاب الناجحين وكلمة باسمهم وفقرة إنشادية، ألقى مدير المجمع صبحي درة كلمة أشار خلالها الى “نسب النجاح في الفروع والاختصاصات كافة”، منوها بـ”الجهود المبذولة التي أثمرت هذا التفوق”. 
والقى فضل الله كلمة وجه فيها الطلاب إلى “ضرورة الاحتراز من الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي التي شيئا فشيئا تبعدنا عن الدرس والتعلم والقراءة”، وقال: “نلتقي اليوم لنحتفل ونكرم ثلة من خريجي هذه المدرسة الذين تدرجوا في صفوفها منذ نعومة أظفارهم ونهلوا من معين العلم فيها ما هيأ لهم الوصول إلى المرحلة التي اهلتهم للوقوف بثقة عالية على أبواب الحياة الواسعة. هذه المؤسسة التي حرص سماحة السيد المرجع السيد محمد حسين فضل الله على بنائها ودعمها وكانت أولى مؤسسات المبرات”
وتابع: “إننا نفتخر بطلابنا وخريجينا الذين رعيناهم كالزرع الطيب وبذلنا في سبيل نجاحهم وتفوقهم كل ما يمكن أن يسهل عبورهم بنجاح وتفوق إلى ميادين الحياة، وهم اليوم اذ يتأهبون للخروج إلى محطة تعليمية، اخرى نأمل أن يكونوا الأمناء على رسالة المبرات وان يستكملوا بناء شخصياتهم العلمية والتخصصية في المستقبل والتي بدأوها في هذا الصرح. ونلفت خريجينا الى أن العلم والاخلاق صنوان فلا علم نافع بلا أخلاق رفيعة ولا مكتملة من دون علم نافع”.
وختم: “إننا قبل كل شيء اصحاب رسالة، وهذه الرسالة أمانة. هكذا علمنا الإسلام وهذا كان هدف الصالحين في الدنيا، وهكذا هو نهج سماحة السيد الذي نستذكره يوصينا بأن نحتضن الأجيال الشابة ونحصنها بالوعي والعلم والمعرفة ونقيها بلاء الانزلاق إلى مهاوي الجهل والطيش والضياع. ونستذكره وهو يشحن فينا الهمم على تسليح شبابنا بالعلم والإيمان حتى لا يستدرجهم المتخلفون والمغالون والمتطرفون إلى كهوفهم المظلمة، ولنخرجهم من الظلمات إلى النور حيث تفتح لهم الحياة أبوابها على مصارعها لتستقبلهم فرحة بأجيال عقدت العزم على السير إلى الامام وتخلت عن كل ما يثقل مسيرتها”.
ثم وزع المدير العام ومدير الثانوية الشهادات والهدايا على الطلاب، والتقطت الصور التذكارية. 

Exit mobile version