برعاية رئيس الحركة الثقافية في لبنان الدكتور باسم عباس، أطلقت ثانوية الرحمة أسبوع المطالعة ” وفي القراءة حياة” باحتفال حضره فعاليات تربوية وثقافية واجتماعية وحشد من المدعويين والمهتمين.
آيات بينات من القرآن الكريم، تلاها النشيد الوطني عزفته الفرقة الموسيقية للأمن العام اللبناني، ثم فقرة فنية لطلاب القسم الثانوي في الثانوية.
راعي الحفل
ألقى راعي الاحتفال د. باسم عباس كلمة نوّه فيها ب “الجهود المبذولة من قبل ثانوية الرحمة من لإقامة المعرض رغم الظروف لتي نمر بها، مشيراً إلى أن ” لا قيمة للحديث عن التربية والثقافة والجهاد والحرية ما لم نحاول أن نتلمس فضاء هذه العناوين التي تؤدي إلى بناء شخصية الإنسان، هذا الفضاء الغني هو القامة الكونية سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله”.
واعتبر عباس أن ” افتتاح معرض الكتاب في ظل الهجمة الشرسة المتمثلة بتكنولوجيا المعلومات تنمّ عن حرص شديد لدى إدارة الثانوية على الاستمرار في التشجيع على المطالعة بصفتها مساحةً لتحصين الإنسان ثقافياً”.
وختم متوجهاً للتربويين : “مسؤوليتكم ليس لها حدود. تبدأ بالتربية وتتعزز بالتعليم، وتسمو بهما معاً في سبيل صقل شخصية الفرد ليكون مثقفاً فاعلاً لا هامشياً. التربية هي لغة أخلاقنا وقيمنا مضافاً إليها العمل الدؤوب المستمر على مواكبة روح العصر وإطلاق العنان للعقل والروح والخيال والوسيلة الأهم في كل ذلك هي القراءة”.
كلمة الثانوية
ألقت أمينة المكتبة في ثانوية الرحمة زينب طحيني كلمة الثانوية أشارت فيها إلى أن ” معرض الكتاب ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو مساحة تفاعلية بين المتابعين والكتب والكتّاب”، لافتةً إلى “سعي الثانوية لجعل الكتاب حركة في حياة تلامذتها من خلال إكسابهم مهارات التفكير الناقد والإصغاء النشط والتعلّم الذاتي”.
وأشارت طحيني إلى ” مبادرة الرحمة في إطلاق مشروع “تحدي العقول” لطلاب الثانوي عام 2018، ومشروع “الرحمة تقرأ” لجميع التلامذة في الحلقات كافة حرصاً منها على تعزيز مكانة الكتاب في حياة أبنائنا”.
وفي ختام الحفل كرّمت إدارة ثانوية الرحمة تلامذة “مشروع الرحمة تقرأ”، وتوجّه الجميع لقص شريط الافتتاح لمعرض الكتاب السنوي ومعرض الفنون.