نظّم قسم رياض الأطفال في ثانوية الكوثر في بيروت، معرض الفنون السنوي «بيت بيوت» برعاية كاتبة قصص الأطفال والناشرة رانيا زغير. بدا الاحتفال الذي حضره الأهالي إضافة إلى وفد من الهيئة الإدارية والتعليمية، بقراءة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني وعرض عن بانوراما حول رحلة عمل التلاميذ لتحضير المعرض. ثمّ تحدثت نائب مدير قسم رياض الأطفال زهراء دعموش، عن أهمية الرسم والفن في العملية التربوية حيث يلعبان دوراً في تربية الطفل الوجدانية فيستجيب للمؤثرات المحيطة به. وذلك، بعدما قدمت مجموعة من التلامذة فقرة فنية بعنوان «حقي والألوان».
وقالت رانيا زغير في كلمتها: «أن أكون بينكم اليوم، فهذا مصدر فخر واعتزازٍ لي، وأن أقف في حضرة الطفولة فتلك رغبة وشغف، وقد قيل في الطفولة إنها شجرة نقاء وارفة الظلال». وأضافت: «أفضل أنواع التعليم هو الذي يحاكي الطاقات الدفينة في الإنسان». كما تحدثت عن دور المدرسة بكونها الحضن التربوي الدافئ الذي يلجأ إليه الطفل، كما أكدت دور الأهل في عملية صقل المواهب.