Site icon جمعية المبرّات الخيرية

المبرات كرمت اعلاميي مرجعيون وحاصبيا

كرمت ثانوية عيسى بن مريم ومبرة النبي ابراهيم في الخيام التابعة لجمعية المبرات، اعلاميي منطقة مرجعيون وحاصبيا، خلال حفل شارك فيه المستشار الاعلامي والسياسي لمكتب العلامة محمد حسين فضل الله هاني عبدالله ورؤساء بلديات ومدراء مدارس ومصارف وفاعليات.

عطية
بعد لوحة راقصة ترحيبية قدمتها تلميذات من المدرسة، القى مدير الثانوية والمبرة احمد عطية كلمة، قال فيها: “صحافة لبنان واعلامه مفخرة لهذا الوطن وعلى امتداد هذا الشرق وفي كل العالم. هذه الصورة التي طالما تحدث عنها مؤسس المبرات سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله والذي قال: “لقد كان الاعلام اللبناني رائدا في تجاربه الغنية مبدعا في مسيرته، طليعيا في اجتهاداته وتحليلاته ومواكبته للعصر، ونريده ان يستمر في تألقه صعودا مهما عصفت في هذا البلد الصغير العواصف ومهما ضربته القواصف، كما نريد لمشاكل لبنان الكثيرة أن تغني هذا الاعلام ولا تفنيه وان تقوي ساعده ولا تسهم في تباعده وأن تبقيه في مواقع الرصد حيال ما يجري في المنطقة ولا تجعله في مواقع البعد ومتاهات الضياع”.

واضاف: “لقاؤنا اليوم هو تأكيد على الشراكة بين قطاعين أساسيين يمثلان وجهين من أوجه تمايز لبنان في محيطه العربي والاوسطي، اي الاعلام والعمل الخير، فكما ان للاعلام بكل مؤسساته دوره الرائد في الدفاع عن لبنان وقضاياه وفي اظهار صورته الحضارية وتبليغ رسالته السامية، كذلك كان لمؤسسات المجتمع المدني دور كبير في حماية لبنان من السقوط والانهيار الاجتماعي والاخلاقي، ما أبقى صورة لبنان القيم والمحبة والخير والانسان مشرقة رغم كل المحن والشدائد والصعاب”.

واشار عطية الى ان “هذا المجمع التربوي الرعائي يضم اليوم اكثر من 1350 تلميذا و54 تلميذا من ذوي الاحتياجات الخاصة اضافة الى اكثر من 160 يتيما وحالة اجتماعية صعبة”.

وختم: “للاعلام مساهمة في تعميم ثقافة العمل الخيري الذي سينعكس ايجابيات كبيرة، وفي تعزيز دور المؤسسات وتطوير خدماتها وتنمية قدراتها، لذا فنحن بحاجة الى دعم الاعلام بكل مؤسساته كلمة وصورة مع تنويهنا بالجهود والمساهمات التي بذلها الاعلام اللبناني في مختلف الميادين”.

عبد الله
من جهته، قال عبد الله: “من هذه البقعة المميزة المجاورة لفلسطين والمطلة على هموم هذه الامة المهمومة والتي تتقاذفها امواج الفتن، أشد على أياديكم في الوقت الصعب والمرحلة الصعبة التي تغدو فيها رسالة الاعلام صعبة ومستصعية في ظل تقنيات تفترس كل لحظاتنا، في الوقت الذي يراد فيه لقانون فرعون ان يسري علينا، ولكن أصحاب الأقلام السيالة بحبر الحقيقة، يدققون ويتبينون ليقدموا للناس كلمة حلوة وصورة جميلة بعيدا من كل ما يثير الغرائز أو يغلب الوجدان، وفي مواجهة كل محاولات اللعب على الحقيقة. انها مهمة شاقة وصعبة ان تكون رسالتنا في الحياة هي البحث عن الحقيقة ونشرها بعد تمحيص وتدقيق”.

ضاهر
وكانت كلمة بإسم الاعلاميين، القتها الزميلة رونيت ضاهر التي شكرت ثانوية عيسى بن مريم على هذه الالتفاتة التي تتزامن مع واقع أليم تعيشه الصحافة التي كانت دوما وجه لبنان وميزته في محيطه العربي، منوهة بفكر الانفتاح الذي تبثه الثانوية لتلامذتها من خلال النشاطات المشتركة مع مدارس أخرى”.

وفي الختام عرض فيلم وثائقي عن الثانوية والمبرة وجولة في أرجائها، ثم غداء. 

Exit mobile version