Site icon جمعية المبرّات الخيرية

طوفان الأقصى- قصة من عمر ما قبل النكبة” ندوة حوارية في جامعة USAL

نظمت جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL ندوة حوارية بعنوان ” طوفان الأقصى- قصة من عمر ما قبل النكبة” استضافت فيها الكاتب والباحث السياسي الدكتور وسام ياسين والمؤرخ والكاتب الفلسطيني الأستاذ أحمد الدبش وقدمت لها الأستاذة منى زعرور وحضرها لفيف من طلاب الجامعة وأساتذتها.

ياسين

بعد النشيد الوطني والتقديم، كانت مداخلة للدكتور ياسين بيّن فيها أهميّة خيار المقاومة، معتبرا أن “مسار الاستسلام والسلام لن يُفضي إلا إلى القتل مع الذلّ”، مضيفا:”أن المقاومة الفلسطينية تعرضت في كثير من الأحيان للهجوم الإعلامي والتهوين لأعمالها وإنجازاتها بذريعة أن الجيوش العربية مجتمعة، لم تحصد إلا الهزيمة في حربها ضد اسرائيل”.

وتابع: ” لقد أثبتت التجربة كيف تمكنت المقاومة اللبنانية من دحر الاحتلال الإسرائيلي من لبنان دون قيد أو شرط، وما ألحقته المقاومة الفلسطينية من هزائم عسكرية اضطرت لإخراج جيش العدو من غزة في ظل وجود شارون الذي كان يُعتبر الأعند في خيار المواجهات العسكرية”.

ولفت ياسين إلى “أن توقيت عملية طوفان الأقصى جاء نتيجة لاقتراب موعد إبرام صفقة التطبيع الأكبر في تاريخه، مع كل معاناة قطاع غزة وخنقه، والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى والمصلين”.

الدبش

من جهته رأى الأستاذ أحمد الدبش “أن التاريخ يُكتب حالياً بسواعد الأبطال”، مشيرا إلى  أن ” هذا العدوان الصهيوني أظهر مجدًدا، حقيقة الكيان الصهيوني الدمويّ، وعكس مدى العنف والقسوة والإرهاب باعتبارها جزءًا من بنيتة العقلية والفكرية والاجتماعية والنفسية، وكون تلك الصفات شكّلها نسيج ديني وثقافي جعل منها عقيدة باسم الدين”.

وأضاف الدبش: ” إن الكتاب المقدس يُشكل العمود الفقري للعقل السياسي في نسخته الأمريكية ويساهم إلى درجة كبيرة، في صنع الرأيّ العام الأمريكي وثقافته وسياسته اتجاه محددات الصراع وموقفه من العدو الصهيوني”.

ودعا “النخب الفكرية والأكاديمية والإعلامية العربية لضرورة الانتباه إلى عدم تبني المصطلحات الغربية في معالجة قضايا فلسطين”، معتبرا “أن استخدام مصطلحي الإبادة والتطهير العرقي واجب فكري وأخلاقي لدعم قضية الشعب الفلسطيني”

وفي ختام الندوة أجاب الضيفان على  أسئلة طلاب الجامعة.

Exit mobile version