أقام طلاب العلاقات العامة والإعلان في جامعة العلوم والآداب اللبنانية معرضا يوثق أبرز الأحداث التي شهدها لبنان والعالم العربي منذ عام 1916 حتى يومنا، من خلال عرض عشرات الصحف اللبنانية.
وحمل المعرض الذي أقيم على مدى يومين، عنوان “101”، في إشارة إلى قرن وعام من الأحداث والتغطيات الصحافية، من صحف عديدة، منها ما لا يزال موجودا ومنها ما اندثر مع مرور السنين.
افتتح المعرض الذي حضره أعضاء من مجلس الجامعة ومجموعة من الأساتذة والطلاب، بكلمة للطالب محمد الخشن قال فيها: “إن الصحافة الورقية هي الأساس الذي قدم الكثير للوطن والمجتمع، وهي الميدان الذي برع فيه مئات الكتاب والصحافيين، ويجب ألا تتحول إلى ذكرى منسية بالرغم من مسار الحياة وتطورها التكنولوجي”.
وأثنى مدير كلية الإعلام فاروق رزق على هذا النوع من الأنشطة الثقافية في الجامعة، مؤكدا أن “جامعة العلوم والآداب اللبنانية ستسعى دائما إلى إقامة الأنشطة التي تعزز المعرفة وتسهم في بناء قدرات الطلاب”.
وقد بدا العديد من الحضور متأثرا لدى قراءة أخبار من الماضي في الاقتصاد والاجتماع والرياضة.