كشافة المبرات عقدت مؤتمرها السنوي

Share on facebook
Share on twitter
Share on print
عقدت جمعية كشافة المبرات مؤتمرها الكشفي السنوي بعنوان كشافة المبرات: قافلة في الريادة في الخدمة والعبادة في قرية الساحة التراثية على طريق المطار، برعاية رئيس جمعية المبرات الخيرية السيد علي فضل الله، وفي حضور النائب إميل رحمة، المدير العام لجمعية المبرات محمد باقر فضل الله، رئيس اتحاد كشاف لبنان جوزف خليل، رئيس جمعية كشافة المبرات عفيف الزيات، وعدد من رجال الدين، ورؤساء الاتحاد السابقين، وممثلين عن جمعيات كشفية. 

افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني ونشيد جمعية كشافة المبرات، من أداء فوج الإمام الحسن، فكلمة ترحيبية لأمين سر المؤتمر محمد نصرالله قال فيها: يكفي هذه الكشفية فخرا أنها استطاعت بإمكاناتها المتواضعة وأهدافها الأصيلة أن تجذب إليها عددا كبيرا من الناشئة، وتنتزعهم من بين فكي المدينة الصاخبة بما أنتجته التكنولوجيا، وتسير بهم إلى أحضان الطبيعة، حيث شظف العيش وخشونة الحياة. 
وأضاف: إن جمعية كشافة المبرات ستكون جزءا من عملية التطوير المستمر والتقييم الذاتي التي تنتهجها جمعية المبرات في كل أعمالها وإنجازاتها. ومن المؤكد أن كل ما يُقدم من تخطيط وأوراق عمل في هذا المؤتمر يتمحور في هذا السياق، ويساهم في تحقيق أهداف رسالة المبرات، ونشر فكرها وثقافتها عبر إنشاء جيل واع مثقف ورصين، يفجر طاقاته من أجل الخير والانفتاح.
 
بعد ذلك قدم فوج السيدة مريم فقرة إنشادية بعنوان نحن الشباب، وكانت كلمة لرئيس اتحاد كشافة لبنان جوزف خليل الذي قال: في مطلع الألفية السادسة زرت مع رفاقي أعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد كشاف لبنان سماحة العلامة السيد محمد حسين فضل الله في مقر إقامته، وأذكر أنه شبه يومها الحركة الكشفية بالشمس التي تنساب إلى الكون من دون استئذان، وتعطي النور للعالم والحياة للانسانية والدفء للأرض. وفي هذه الأيام الصعبة نتذكر سماحته ونتأمل في عمق كلامه، ونؤكد من خلال هذا اللقاء أننا في حركتنا الكشفية اللبنانية والعالمية أبناء النور والحياة وأصدقاء البيئة وأبناء الإنسانية المبنية على حضارة المحبة وملء جسور التلاقي.
 
فضل الله 
ثم كانت وقفة إنشادية ثالثة لفوج الإمام المجتبى بعنوان: موطني يا شجو المبرات، فكلمة لرئيس جمعية المبرات الخيرية السيد فضل الله، وجاء فيها: كلي أمل بأن يفتح هذا المؤتمر بابا يطل بنا إلى مستقبل أفضل لأجيالنا الجديدة، ولهذا الوطن الذي يعيش في أسوأ مرحلة من تاريخه، نتيجة ما نشهده من سقوط لكل القيم الوطنية والأخلاقية والإنسانية، وفساد بات يتحكم بمفاصله وعلى كل الصعد.
 
وأضاف: إن دخول جمعية المبرات في العمل الكشفي أتى انطلاقا من إيمانها بأهمية هذا العمل على مستوى بناء الإنسان وتوجيه قدراته لتصب في خدمة المجتمع وبناء الوطن، وهي رأت أن هذا العمل يساعدها على تحقيق هدفها الذي وجدت لأجله وهو النهوض بالإنسان وتعزيز حضوره. 
وتابع: أثمن الشعار الذي طرحته الجمعية لهذا المؤتمر تحت عنوان قافلة الريادة في الخدمة والعبادة، حيث عنونت دورها بأمرين: خدمة الناس أولا وقدمته على العبادة، لا انتقاصا من العبادة بل لكون خدمة الإنسان هي التعبير العملي عن العبادة. 

وأكد فضل الله أننا نريد للكشاف أن يكون جامعا من خلال القيم الاخلاقية، وبانيا لها ومعهدا لتربية الشباب على الاعتماد على الذات وعلى روح التطوع والعيش المتفاعل مع الآخر والارتباط بالأرض، ونريد من خلال هذا المؤتمر أن نساهم في إعادة الحيوية إلى العمل الكشفي الذي يحتاج إلى تفعيل على مستوى الحضور في الخدمة العامة وفي كل ميادينها، فلا يقتصر دوره على مواكبة أنشطة واحتفالات ومسيرات، بل نريده رائد الأنشطة المدنية والأهلية. 
وختم: الآمال كبيرة والطموحات كثيرة ولكن دونها عقبات، ونحن قادرون على مواجهتها إن توحدت جهودنا على مستوى البرامج والأنشطة وتبادل الخبرات والكفاءات. من جهتنا نحن جاهزون لنبدأ العمل معا، ولنتحد في صيغة عملية جامعة، فإذا فشل السياسيون في توحيد هذا البلد فليسع الكشاف الى القيام بهذا الدور. 
بعد ذلك تم توزيع الشهادات والأوسمة على القادة، لتبدأ ورش العمل المتخصصة عن البرامج الكشفية الجديدة التي أعدتها الجمعية لتلائم التطور التكنولوجي، بالإضافة إلى أنشطة الخدمة الاجتماعية. ثم رفعت التوصيات لإقرارها من الجمعية العامة لجمعية كشافة المبرات. 

اأخبار ذات صلة