أزاحت ثانوية الرحمة التابعة لجمعية المبرات الخيرية، الستارة عن مجسم “أنا أحب محمدا” والذي تم وضعه على جادة الرئيس نبيه بري في مدينة النبطية، في حضور ممثل رئيس بلدية النبطية صادق اسماعيل، رئيس جمعية إسعاف النبطية وعضو النادي الحسيني لمدينة النبطية مهدي صادق، مدير دائرة الإشراف الديني في جمعية المبرات الشيخ فؤاد خريس، مديرة ثانوية الرحمة سلاف هاشم، وفد من كشافة الإمام المهدي، لجنة الأهل في الثانوية ومدعويين.
الكلمة الافتتاحية ألقتها الطالبة لمى محي الدين، مشيرة إلى أن “رسالة الإسلام هي رسالة رحمة وحياة يشرق نورها على الكون ويسطع”، وقالت: “ها نحن اليوم أبناء السيد محمد حسين فضل الله نسعى جاهدين لنثبت للعالم كله أن دين الإسلام هو دين انفتاح وخير، وأن نبي الرحمة هو شخصية استثنائية، وجدت لتنقذ الأمم من ظلمات الجهل إلى نور الحياة، فكان مشروع (أنا أحب محمدا) ليكون محطة فرح في مدينة النبطية التي تستحق الفرح”.
ثم ألقت مديرة الثانوية الأستاذة سلاف هاشم كلمة جاء فيها: “محطة اليوم، هي حلقة في سلسلة من النشاطات التي أقيمت بالشراكة مع بلدية النبطية، حيث كنا سوية ننشر الخير في المشاريع الاجتماعية، وسوية كنا في الأنشطة الثقافية والصحية”.
أضافت: “ما يميز نشاط “أنا أحب محمدا”، بأن تمويله تم من قبل طلاب ثانوية الرحمة كمقدمة للعديد من الأنشطة التي تقدم لهم الفرصة لإبراز مواهبهم وافكارهم امام مجتمعهم المحلي بعيدا عن المقاعد الدراسية، ولكن هذا ما كان ليكون واقعا، لولا تضافر جهود المشاركين وتعاونهم ومحبتهم”.
ثم ألقى مدير دائرة الإشرف الديني الشيخ فؤاد خريس كلمة جاء فيها: “أن نحب محمدا يعني أن نقتفي أثره في السراء والضراء، وأن نعيش الحب لله والحب للناس، كما كان قلبه يخفق بأعظم حب لله وأصدق حب للناس”.
بدوره، القى صادق اسماعيل كلمة نيابة عن رئيس المجلس البلدي لمدينة النبطية الدكتور أحمد كحيل الذي أشاد ب”دور ثانوية الرحمة، وأكد “أهمية التعاون الذي يثمر على الدوام خيرا وفائدة للمجتمع”.
وفي الختام، وزعت الدروع على المساهمين في النشاط، ومن ثم قص الشريط وإزاحة الستارة عن المجسم.