استضافت كشافة لبنان المستقبل – مفوضية الجنوب، أطفالا من كشافة جمعية المبرات الخيرية في جولة على معالم صيدا التاريخية، لمناسبة عيد الطفل.
وشملت الجولة:قلعة صيدا البحرية ومتحف الصابون وعددا من أحياء صيدا القديمة وأسواقها التراثية، انتهاء إلى خان الافرنج حيث تشارك أطفال الجمعيتين أنشطة ترفيهية وكشفية ومسابقات تنافسية.
واعتبر مفوض الجنوب في كشافة المستقبل مصطفى حبلي أن “هذا النشاط هو لتوثيق الصداقة وروح التضامن فيما بين الكشافة عملا وتثبيتا لمبادىء الحركة الكشفية خصوصا وإنه يتزامن مع مئوية انطلاق حركة الأشبال الكشفية العالمية”.
وقال:”أردنا أن نتلاقى مع كشافة المبرات لتكون بصمة إيجابية في حياتنا الكشفية والوطنية، كما حرصنا على التلاقي والاخاء مع كل الجمعيات الكشفية اللبنانية التي نلتقي معها ضمن اتحاد كشاف لبنان، كما أنها مناسبة ليتعرف الجيل الجديد من الكشافة على تاريخ وطنهم عبر زيارة معالمه التاريخية والأثرية تعزيزا للانتماء الوطني”.
من جهته لفت عضو العلاقات العامة في جمعية المبرات الخيرية في الجنوب علي غبريس إلى “أهمية هذه الأنشطة للتأكيد على التعاون والإلفة والمحبة، ليس بين أفراد الهيئات الكشفية فحسب، وإنما بين جميع أبناء الوطن”.
وقال:”إنه النشاط الأول الذي نقوم به مع كشافة لبنان المستقبل وشرف كبير لنا أن نكون بين أهلنا في صيدا، وما يحصل هو ترجمة لروح المحبة والسلام والقيم التي دعا إليها سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله، الذي أكد على التلاقي بين اللبنانيين وحماية السلم الأهلي، وإن شاء الله يعمم هذا التلاقي بين كل أطياف المجتمع اللبناني حتى نقول للجميع إننا أخوة في هذا الوطن ومحبون لبعضنا البعض، واذا لم نكن متكاتفين لا يمكن أن يمشي هذا البلد”