فضل الله في خلال تكريم أصدقاء مستشفى بهمن: العاملون في القطاع الصحي في قمة التضحية

Share on facebook
Share on twitter
Share on print

رعى العلامة السيد علي فضل الله حفل الإفطار الرمضاني الذي أقامه مستشفى بهمن الجامعي تكريما لأصدقاء المستشفى وداعمي صندوق الفرح وصندوق مساعدة المرضى في مبرة الإمام الخوئي، في قاعة المبرة في الدوحة.

بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم وثائقي عن صندوق الفرح والمساعدات التي يقدمها للأطفال المحتاجين لرعاية خاصة، فمسرحية قدمها طلاب ثانوية المجتبى بعنوان “حكاية فرح”، تلاها كلمة لمدير عام المستشفى شكر فيها “كل المساهمين والداعمين للمستشفى ولصندوق الفرح”.

وفي الختام، شكر فضل الله “كل المتبرعين والأصدقاء الذين يساهمون ويرفدون هذه المشاريع الإنسانية التي تهدف إلى التخفيف من آلام الناس ومعاناتهم، وتعمل على سد الكثير من الفراغ الذي تركه غياب الدولة في تحمل مسؤولياتها تجاه مجتمعها وإنسانه”.

وقال: “نلتقي اليوم في هذا الإفطار الرمضاني المبارك وبحضور هذا التنوع لنشهد بعض نقاط الضوء التي تبعث على الأمل في هذا الوطن الجريح في ظل هذا الظلام الدامس الذي يحيط به على مختلف المستويات، فنحن استطعنا من خلال تضافر هذه الجهود وتعاونها ان نعمل على التخفيف من آلام إنساننا وبلسمة جراحه وعملنا كي نرتقي به ليكون قادرا على تحمل المسؤولية والقيام بواجباته”.

أضاف: “حضوركم وتعاونكم يجعلنا نشعر بقدر من التفاؤل بغد أفضل بالرغم مما نعانيه وما نشهده في هذا الواقع السياسي المأزوم. كنا وما زلنا من دعاة الدولة العادلة، دولة الانسان والمواطن التي يشعر فيها الجميع بالمساواة وتعمل على تلبية احتياجات مواطنيها بعيدا عن انتماءاتهم الدينية او الطائفية أو المذهبية”.

وتابع: “يجب العمل للنهوض بالبلد مجددا ومواجهة كل هذا الواقع الفاسد والمترهل الذي أوصلنا إلى هذا الوضع المأساوي. وقد انطلقنا في هذا العمل الإنساني خدمة لجميع مكونات هذا الوطن، فأبواب هذه المؤسسات مشرعة للجميع بعيدا عن هويتهم الدينية وانتمائهم السياسي، وهدفنا خدمة كل المحتاجين والفقراء أينما وجدوا، لذلك وقفنا ونقف ضد كل من يحاول ان يطيف او يسيس العمل الإنساني أو يدخله في حساباته الخاصة ولمآرب شخصية”.

وشكر للأطباء “جهودهم وتضحياتهم وتقديمهم الشهداء في مواجهة جائحة الكورونا”، وخاطبهم قائلا: “أنتم تمثلون القمة في التضحية وفي الحفاظ على أمن الناس الصحي والاجتماعي. وإن هجرتكم لبنان خسارة كبيرة لهذا الوطن، ففقدان هذه الأدمغة سوف يترك فراغا كبيرا في القطاع الصحي الذي تميز به لبنان”.

أضاف: “نتمنى على الأطباء والعاملين في هذا القطاع البقاء والثبات في هذا الوطن رغم كل التحديات التي تواجههم، فمن حق هذا الوطن عليهم أن يقفوا إلى جانبه وجانب إنسانه في ظل هذه الظروف التي يعيشها. أملنا بكم كبير بأنكم ستكونون على قدر تحمل هذه المسؤولية”.

وفي الختام قدم علي كريم درعا تكريمة الى الشيخ فؤاد خريس عربون “تقدير وشكر لدعمه

المتواصل والدائم للأعمال الإنسانية والخيرية التي تقوم بها مستشفى بهمن وصندوق الفرح”.

اأخبار ذات صلة