Site icon جمعية المبرّات الخيرية

المبرّات تعلن عن تنظيم المؤتمر التربوي الثالث والثلاثين: “التربية الشخصية والقيم في قلب التعلّم: مدخل إلى المواطنة الصالحة”.

أعلنت جمعية المبرّات الخيرية في بيان أصدرته، عن تنظيم مؤتمرها السنوي التربوي الثالث والثلاثين بعنوان “التربية الشخصية والقيم في قلب التعلّم: مدخل إلى المواطنة الصالحة”، في الخامس من أيلول المقبل برعاية وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هيكتور حجّار، في قاعة الزهراء الملحقة بمجمع الإمامين الحسنين – حارة حريك.
وقالت في البيان: “انبثقت المبرّات من رحم رؤية عميقة الجذور (تنمية إنسانية رسالية)، وبهدي هذه الرؤية كانت مدارسها ومؤسساتها الرعائية، مساحة تطمح فيها لصقل إنسان الحياة، بخصائص شخصية وبقيم تمثل العمود الفقري الذي يُكسى بمعارف ومهارات وتقنيات، فيكون كما أراده الله تعالى خليفته على الأرض”.
وأضافت: “هذه الرؤية اجترحت منها المبرّات رسالتها وضمّنتها ملامح خرّيجها، فأرادته الصالح والمؤمن والمثقف والمنتج والمبدع والواعي والمسؤول والمنفتح على قضايا العصر الذي يعطي الحياة قوّة وإبداعاً ويشارك في صنع المستقبل، متطلّعة من خلال ذلك إلى انخراطه في تنمية المجتمع من حوله، وإلى بناء مواطنة صالحة تكون منطلقا إلى العالم. وبناء عليه صاغت المبرّات مناهجها وأعدّت برامجها وأنشطتها ونسجت إطارها لممارساتها الإدارية والتعليمية والرعائيّة”.
وأشارت المبرّات في بيانها إلى أن”تحقيق هذه الرؤية والحفاظ عليها لم يكن يوما بالأمر السهل وليس هو كذلك اليوم، في بلد يعيش أزمة عميقة متشعبة الأبعاد. وفي منطقة مثقلة بالتحديات، إضافة إلى عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي الذي قلب المعايير والمفاهيم رأسا على عقب”.
وتابعت: “كل ذلك يفرض علينا كمؤسسات تربوية تساؤلات جوهرية، انطلاقا من الرؤية التي نحملها، عن خصائص المتعلّم الشخصية والأخلاقيات والقيم التي نتطلع إليها، وعن مدى تصدّرها أولوياتنا، وما يُسخر لذلك من موارد”.
وخلصت إلى أن: “المبرّات تتطلع إلى أن يظل المتعلّم منشدًا إلى الجذور، ومعتزاً بهويّته ومنتميًا إليها، ومنطلقًا منها ليشكل وطنيته العميقة، مبحرًا بحكمة ووعي في (الداتا) التي تضخ على مدار الوقت، ومنشداً الصلاح في مجتمعه ووطنه وعالمه العربي والعالم الأوسع بكل رحابته”.
بعد ذلك عرضت الجمعية في البيان لبرنامج الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وفق الآتي:

Exit mobile version