واصل السفير السعودي علي عواض عسيري وأركان السفارة لليوم الثالث والأخير تقبل التعازي بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قاعة مسجد الأمين- وسط بيروت.
حضر معزيا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان يرافقه وفد من دار الفتوى، رئيس الكنيسة الانجيلية القس حبيب بدر، وزراء الاعلام رمزي جريج، الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الاتصالات بطرس حرب، ووزير الدولة نبيل دي فريج، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، السفير البريطاني طوم فليتشر، سفير المانيا كريستيان غالاجس، والنواب: علي عسيران، كاظم الخير، سيرج طورسركسيان، خضر حبيب، معين المرعبي، قاسم هاشم، غسان مخيبر، ابراهيم كنعان، جورج عدوان، انطوان زهرا، فادي كرم، شانت جنجنيان يرافقه أعضاء من المكتب السياسي في حزب القوات اللبنانية، سليم عون، ناجي غاريوس، وباسم الشاب، النواب والوزراء السابقون: فيصل الداوود، صلاح الحركة، باسم يموت، ريا الحسن، محمد رحال، وخالد قباني.
وحضر أيضا الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير على رأس وفد من الأمانة العامة، محافظ بيروت زياد شبيب، الامين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري يرافقه وفد من الأمانة العامة والمكتب التنفيذي، ممثل حركة حماس اسامة حمدان، رئيس جامعة بيروت العربية عمرو جلال العدوي، رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض، رئيس حركة التغيير ايلي محفوض، رئيسة حزب الديمقراطيين الأحرار تريسي شمعون يرافقها وفد، وفد من حركة الجهاد الاسلامي برئاسة أبو عماد الرفاعي، وفد من أهالي العسكريين المخطوفين، وفد من جمعية المبرات ومكتب المرجع السيد محمد حسين فضل الله برئاسة الشيخ فؤاد خريس. وشخصيات وفعاليات سياسية ونقابية وإعلامية ودينية وعسكرية وأمنية ودبلوماسية وثقافية وجمعيات وهيئات نسائية وحشود شعبية.
عسيري
وفي الختام، قال السفير عسيري لمندوب “الوكالة الوطنية للاعلام”:”من خلالكم أتوجه بالشكر الجزيل على ما لمست من جميع أبناء هذا الشعب بكل طوائفه وقواه السياسية بدون أي إستثناء من عاطفة ومحبة ومكانة للمملكة ولقيادتها الرشيدة، وما عبر عنه الحضور والاعلام يعكس تماما مدى عمق هذه العلاقة التي لا خيار أمامها إلا الاستمرار، والعلاقة هي علاقة ود وإنسانية قبل أن تكون دبلوماسية”.
أضاف عسيري:”ان حضور كل اللبنانيين من شمال لبنان الى جنوبه يعكس تماما مدى محبتهم للملك عبد الله ومدى محبتهم وتقديرهم وتهانيهم للملك سلمان بتولي هذه الراية وعاطفتهم تجاه الأسرة المالكة والشعب على هذه الخسارة الكبيرة التي خسرناها في ظل ظروف كنا بحاجة ماسة الى وجود الملك عبد الله، ولكن تولي الملك سلمان بن عبد العزيز هذه الراية وهو يفهمها تماما ويجيد قيادتها وإدارتها ولم يكن بعيدا عن صنع القرار في المملكة والملف اللبناني وعلاقاته مميزة بكثير من القوى السياسية والفكرية والدينية والاجتماعية في لبنان، وبالتالي سنشهد استمرارية هذه الصداقة وهذه العلاقة المميزة وهذه المودة بين قيادتي الشعبين”.
وختم: “فخر لنا أن نرى ترجمة هذه المحبة بالأفعال وليس بالأقوال وبالحضور الذي شاهدناه على مدى ثلاثة أيام ولم يتوقف دقيقة واحدة، شكرا جزيلا لكل اللبنانيين والأجهزة الاعلامية”.