Site icon جمعية المبرّات الخيرية

فضل الله: لبناء وطن لا تمايز فيه ولا محاصصة على الغنائم

دعا العلامة السيد علي فضل الله، خلال رعايته افتتاح المركز الرئيسي الجديد لجمعية متخرجي المبرات في حارة حريك في بيروت، إلى “ضرورة بناء إنسان يحمل عبء مسؤولية وطن نريده أن يكون وطنا لكل بنيه لا تمايز بينهم إلا بمقدار الإخلاص له، ومع الأسف لم نصل بعد إلى بنائه حيث ما زال المنطق المسيطر والذي يتحكم بواقعنا منطق العشائر الذي لبس لبوس الطوائف والمذاهب التي تتقاتل فيما بينها على الغنائم والحصص”.

وأعرب فضل الله عن “سعادته واعتزازه بانجاز مركز يليق باحتياجات المتخرجين ويساعدهم على تطوير جهودهم وطاقاتهم”.

وأشار إلى أن “جمعية المتخرجين ولدت من رحم جمعية المبرات وقد جاءت لتشكل استمرارا للدور الذي قامت به عندما تحملت مسؤولية الطلاب الذين يتخرجون من مؤسساتها. وهذه المسؤولية أيضا تحملتها جمعية المتخرجين بجدارة وبجهد فريق متطوع، وعمل دؤوب، ونحن نقدر هذا الجهد ونتحمل جميعا مسؤولية الوقوف إلى جانب المتخرجين للإستمرار في هذا العمل وتطويره”. وقال: “هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجمعية نظرا للأعداد المتزايدة من المتخرجين سنويا”.

ودعا كل الحريصين إلى “مساندة جمعية متخرجي المبرات والتعاون معها، والوقوف إلى جانبها في تطوير عملها الذي سيسهم في استمرارها وتألقها”.

وفي الختام، خاطب فضل الله أعضاء جمعية المتخرجين بالقول: “ننتظر منكم الكثير من المبادرات، لن تكونوا وحدكم، وسننتظر دائما منكم التميز في العلم والإيمان والاهتمام ببناء وطن قوي ومزدهر”.

الموسوي
وكان رئيس جمعية متخرجي المبرات الدكتور أحمد الموسوي ألقى كلمة عرض فيها للدور “الذي تقوم به الجمعية والهادف إلى مساعدة الخريجين من مؤسسات المبرات لإكمال دراستهم وتحقيق التواصل والتعاون في ما بينهم”، شاكرا “جهود الذين يرفدون جمعية المتخرجين من المساهمين في كفالة الطالب الجامعي او الداعمين لهم”.

Exit mobile version