ثانوية الرحمة تكرم المعلمين في عيدهم

Share on facebook
Share on twitter
Share on print

لمناسبة عيد المعلم كرمت ثانوية الرحمة أفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية فيها برعاية وحضور مدير عام جمعية المبرات الخيرية السيد الدكتور محمد باقر فضل الله، ومديرة الثانوية السيدة سولاف هاشم، مدراء الأقسام والحلقات والنظار، وذلك في احتفال نظم في قاعة الاحتفالات في الثانوية.

بعد تناول طعام الغداء القت الاخت فاطمة حمود كلمة باسم أفراد الهيئة التعليمية.

السيد المدير العام في كلمته هنأ المعلمين في عيدهم ثم لفت الى الظروف التي نمر بها وقال:” يطلّ عيد المعلم هذه السنة ممرعاً بنجيع الطفولة، بالبراءة التي تحيط بها كل آلات القتل.”

وأضاف: “هكذا يطلّ علينا الربيع من خلف كل هذا الركام وكل هذه الأثقال، ولكن سوف نبقى في المبرّات نشقّ الطرق وسط كل المصاعب، نتخطاها بالأمل والرسالية، والمبرات تبقى تعتز بمعلميها ومربّيها وإدارييها الرساليين الذين يوطّدون ضمائر أبنائهم على القيم الرسالية.”

وتابع:” أيها الأحبّة جميعنا مؤتمنون على هذه الأجيال وعلى هذه المؤسسات، سنبقى في خدمة أهلنا بما تمليه علينا المسؤولية المهنية والأخلاقية “.

وثمّن” الجهود الجبارة والمستمرة للمعلمين في خدمة التربية والتعليم وتشكيل مستقبل الأجيال” ودعاهم إلى ” أن يكونوا على مستوى عالٍ من الوعي الذي يمكّنهم من الإبحار في بحر السلوكيات المتلاطم الأمواج، فالتلامذة والأبناء يُظهرون أحياناً المزيد من المشاكل السلوكية التي تتطلب قدرات متقدّمة من المربّين المعلمين على النقد الإيجابي.”

ّوتابع قائلاً:” لأننا نؤمن أن عمليات التحسين في المؤسسات تأتي من بعد التجربة، وأن التجربة تورث الخبرة، والخبرة تمنح التميّز، نعتبر أن النقد المباشر يعطي التجربة ثراءها، فالعين الناقدة هي التي تساهم برفع خزين التجربة للمؤسسات.”

وختم:” ستبقى الأبواب مفتوحة للاستماع إلى أية أفكار أو اقتراحات بخصوص كل ما يرفع من شأن المؤسسة والعاملين فيها.”

في الختام تمّ تكريم المعلمين وفق سنوات عملهم بشهادات وهدايا. ثم التقطت الصور التذكارية.

تخلل الحفل مسابقات وفقرات فنية وتوزيع هدايا وجوائز للمعلمين الفائزين في مسابقة حفظ سور من القرآن الكريم.

اأخبار ذات صلة

Translate »