أقامت جامعة العلوم والآداب اللبنانية يوماً توجيهياً للطلاب الجدد المنتسبين للجامعة في عامها الدراسي السادس 2019-2018، بحضور كل من رئيس الجامعة الدكتور محمد رضا فضل الله، عمداء الكليات ورؤساء الأقسام، الهيئتين التعليمية والإدارية، إلى جانب طلاب متخرجين وطلاب جدد.
بعد النشيد الوطني اللبناني، كانت كلمة لرئيس الجامعة، شكر فيها الطلاب “على اختيارهم هذا الصرح التعليمي الذي أراده العلّامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله طيب الله ثراه خياراً للتميز”. وقال: “نرحب بالأبناء الأعزاء في رحاب جامعتكم، أعضاء جدداً، في أسرة متحابة، متعاونة، من أجل أن ننتج كفاءات علمية مثقفة، متخصصة، واعية، منفتحة وقادرة على الاستجابة لمتطلبات سوق العمل، ومستعدة لمواجهة متطلبات الحياة”.
ولفت في كلمته إلى سياسة تحقيق الأهداف في النجاح والتفوّق، قائلاً: “لعل من بديهيات العمل الجامعي الانضباط الإداري الذي يحقق بيئة تعليمية هادئة، وأجواء إنسانية تسودها المحبة والاحترام، والانضباط الدراسي من خلال متابعة المقررات الدراسية بجد واجتهاد”.
وتحدّث عن “أهمية إكساب الطلاب مهارات فنية وتقنية، وتمكينهم من التداول بأدوات العلم ووسائله”، مضيفاً: “إننا في الجامعة نحرص على الأخذ بمبتكرات العصر وتقنياته، لذلك كانت المختبرات والمكتبات، ومصادر المعلومات، وتقنيات الإعلام الحديثة، والهدف تسهيل عملية التعلم”.
وجرى خلال اللقاء عرض فيلم عن خدمات الجامعة والتعريف بالقائمين عليها، فكلمة لمساعد عميد كلية الإدارة قاسم المصري أجاب فيها على الأسئلة الشائعة عند الطلاب الجدد، والتي تتعلّق بالحياة الجامعية والأنظمة التعليمية والإدارية، ثم كان لعدد من الطلاب شهادات حول حياتهم الطلابية وعلاقتهم بالجامعة، ومسيرتهم الدراسية والاجتماعية داخل أروقتها.
بعد ذلك توزّع الطلاب بحسب اختصاصاتهم على قاعات دراسية متعددة، للقاء عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والأساتذة الذين تولوا شرح مضامين المقرّرات وأنشطتها واختباراتها، وأنظمة الكليات وهيكلياتها، وتولّوا التعريف بالقاعات الدراسية والمختبرات التطبيقية في كل اختصاص.
واختتم اليوم التوجيهي لطلاب الجامعة بتناول الفطور مع أسرة الجامعة، وتوزيع الهدايا التذكارية.