مناقشة مشاريع إعلامية في جامعة USAL

Share on facebook
Share on twitter
Share on print

أقامت جامعة العلوم والآداب اللبنانية (USAL)، على مدى يومين، مناقشة لمشاريع تخرج طلاب الإعلام للعام 2021-2022 في اختصاصات الإعلام الرقمي والإذاعة والتلفزيون، في حضور أساتذة من الهيئة التعليمية في الجامعة وذوي الطلاب.
 
بداية نوه رئيس قسم الإعلام فاروق رزق بالجهود التي قدمها الطلاب “والدقة والاحترافية التي تنم عن جودة التدريب العملي، وبمتابعة الأساتذة للطلاب على مدى سنوات لإنتاج مشاريع متميزة تدل على المستوى العالي من الكفايات والمهارات التي يتلقاها الطلاب ويتدربون عليها في الجامعة”.
 
واعتبر المشرف على مشاريع الإذاعة والتلفزيون ضياء أبو طعام أن “الجهود التي بذلت من الطلاب تستحق التقدير، وهذه المشاريع تتويج عملي للمسيرة التعليمية، فضلا عن أنها بداية للاحترافية والدخول إلى سوق العمل”.
 
ولفت منسق اللجنة التحكيمية في اختصاص الإعلام الإلكتروني رضا موسى إلى “أن المشاريع المقدمة عالجت قضايا ومشكلات واقعية وعكست جهودا طلابية لافتة بمواصفات مهنية جيدة”.
 
وأمام لجنة مؤلفة من الأساتذة رضا موسى وعلي أحمد ومنى زعرور، تمت مناقشة مشاريع طلاب إختصاص الإعلام الإلكتروني في اليوم الأول، وشملت العناوين التالية:
– “حجرة، ورقة، مقص”: حملة إعلامية تهدف للتوعية على مخاطر المناهج التعليمية في الكيان الصهيوني، وتأثيرها على شخصية الطالب داخل الكيان، انطلاقا من عملية الشحن الفكري في المدارس للكراهية واستعداء العرب.
– “بين مزدوجين”: مشروع منصة رقمية متكاملة، من صفحات تواصل إجتماعي (Facebook – Instagram – twitter) بالإضافة إلى موقع website ينقل آخر الأخبار والفعاليات بطريقة عصرية، تعتمد على العنصر الجرافيكي، كالإنفوجراف والتقارير المتحركة animation والصور المعدلة مع المحافظة على الأسس الإعلامية.
– “Caravan”: مشروع لهيكلية منصة ربحية من خلال التصوير، التصميم، تعديل الفيديو، إدارة صفحات التواصل الاجتماعي، إنشاء وإدارة المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى دورات وورش تدريبية.
 
وشهد اليوم التالي مناقشة مشاريع طلاب الإذاعة والتلفزيون، وتألفت لجنة المناقشة من الأساتذة ضياء أبو طعام ورضا موسى ورندلى جبور. وقدم الطلاب أفلاما وثائقية متميزة تناولت الموضوعات التالية:
– “المهندس”: عن معاناة طفل سوري جسد معاناة الأطفال اللاجئين في لبنان.
– “شهود”: عرض لمعاناة جريح الحرب محمد علوش وإصراره على تحويل المعاناة لنجاح في مهنة الإعلام .
– “أوزفيل”: أضاء على دور التنمية المحلية في تجميل مساحات الوطن، عارضا لتجربة تجميل أحد أحياء الأوزاعي من خلال جهود فردية لأحد أبناء المنطقة المغتربين.
– “خطى ضائعة”: عالج موضوع مصانع الأحذية المهجورة والمقفلة، والتي كانت تشكل دعامة الصناعة اللبنانية في ما مضى.
– “جاكارو”: ناقش موضوع التنوع الثقافي داخل منطقة الهرمل وأهميته في الحفاظ على تعبير الشباب عن هوياتهم المختلفة.
– “جرح ووتر”: تناول موضوع المعالجة النفسية بالموسيقى، وأهمية هذا النوع من العلاج في لبنان.
– “سيدة البدو”: عرف بالعادات والتقاليد البدوية وكيفية الحفاظ عليها وميزاتها، من خلال الإضاءة على حياة سيدة تترأس البدو الذين يسكنون في منطقة الشويفات.
– “بين الإنس والجن”: نبه إلى موضوع الخداع الذي يمارسه ممتهنو السحر في لبنان، والاستغلال المالي للضحايا (الزبائن).
– “أهلية بمحلية”: أضاء على دور سوق الجمال في منطقة الشياح في جمع المواطنين اللبنانيين من مختلف الانتماءات والمناطق وخلق التعايش.
– “أنا شريف”: عرض لتجربة شخصية عن طالب في الجامعة في مواجهة مشكلة الصعوبات التعليمية ومساعدة الكادر التعليمي والإداريّ والطلاب له، وصولاً لتحقيق النجاح والتخرج.
 
وفي الختام، وضعت اللجان التحكيمية العلامات على المشاريع.

اأخبار ذات صلة