نظمت إدارة مدارس المبرات الخيرية في علي النهري معرضا للتوجيه المهني الجامعي برعاية مدير كلية الصحة العامة – الفرع الرابع الدكتور حسين نصار، شاركت فيه عشرون جامعة ومعهدا رسميا وخاصا، في حضور مديرة ثانوية الإمام الجواد ومدارس الإمام الكاظم سعاد مراح ومدراء وممثلين عن الجامعات وحشد من الطلاب.
بداية آي من القرآن الكريم، فالنشيد الوطني، ثم ألقت مراح كلمة اعتبرت فيها ان هذا المعرض يفسح المجال أمامكم لاختيار التخصص الجامعي الذي يتلاءم مع ميولكم المهنية، ذلك لأن الإنسان إذا عمل في مهنة يحبها فإنه يبدع فيها ويحقق نجاحات كثيرة.
وأضافت: كونوا واعين مدركين، وليكن خياركم هادفا، مبنيا على تفكير عقلاني سليم، وصادرا عن إرادة وتصميم، فأنتم المرآة التي تعكس صورة التجدد والحياة لوطن أهلكه الخمول وسيطر عليه الفتور. منكم نستمد الأمل بمستقبل أفضل لمجتمعنا، ولكن نحارب الجهل والتخلف، لنعيد بناء قيم هدمتها ثقافة العنصرية.
ثم ألقى نصار كلمة أكد فيها ان مؤسسة جمعية المبرات الخيرية التي أسسها ورعاها سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله تلعب دورا مهما في الإستنهاض الهادئ للأمة والشباب منها خاصة، ودفعها نحو التقدم والتطور، فكان رحمه الله، يؤكد دائما ان مسألة العقل لا تزال أساسية في الخط الإسلامي، كما كان يطلب منا أن ننقي أفكارنا من الخرافات والتخلف الفكري، مشيرا الى ان جمعية المبرات لعبت دورا مهما وأساسيا في نهضة البقاع الثقافية والتربوية، داعيا الى شراكة حقيقية وتعاون بين المؤسسات التربوية الخاصة والرسمية لاستكمال هذه النهضة، معربا عن استعداد كلية الصحة للتعاون والتنسيق في المجالات كافة، المهنية والتربوية والبحثية، من أجل خير أبنائنا ومنطقتنا.
وأوضح نصار ان ثانوية الجواد تشكل رافدا أساسيا من روافد كلية الصحة العامة في الكرك، حيث يشكل خريجو الثانوية نسبة 17 بالمئة من مجموع طلابنا، منوها ان الأوائل في أقسام المختبر والعمل الصحي والأشعة هم من الجواد في مباراة الدخول.
وأعلن ان الكلية هي في صدد توسعة بيانها مما يسمح لنا أن نزيد الإختصاصات وسنفتح قسم الدراسات العليا للمختبر والتمريض والقبالة حالما يصبح البناء جاهزا.
بعد ذلك انتقل الجميع الى قاعة المتحف، وجالوا في ارجاء المعرض.
