ثانوية الرحمة تحتفظ باللقب

Share on facebook
Share on twitter
Share on print
  احتفظ فريق «ثانوية الرحمة» بلقبه بطلاً لكأس «ج» بكرة القدم، للمرة الثانية على التوالي، بتغلبه في المباراة النهائية على فريق «ثانوية مصطفى شمران» البيسارية (8 ـ 6)، بركلات الترجيح، بعد تعادلهما في الوقت الأصلي (2 ـ 2)، الشوط الأول (2 ـ صفر)، لـ «شمران»، على «ملعب بيروت البلدي».

يُذكَر أن «الرحمة» هو الفريق الوحيد الذي وصل إلى النهائيات للمرة الثانية على التوالي من بين جميع الفرق العربية المشاركة. 

قدّم الفريقان أداء جيداً وكان لاعبو «شمران» الطرف الأفضل في الشوط الأول وتسيّدوه بفعل حسن انتشارهم وتهديدهم للمرمى مع كل طلعة، لكنهم اكتفوا بتسجيل هدفين عن طريق نجمهم هادي مدكور (6 و16 من ركلة جزاء)، في حين شنّ لاعبو «الرحمة» بعض الهجمات الخجولة التي لم تشكل أي خطورة على مرمى الخصم. 

وكاد لاعبو «شمران» أن يعزّزوا النتيجة أكثر من مرة في الشوط الثاني، لكن بعض نجوم الفريق هادي مدكور وهادي جزيني وهادي شحوري تفننوا في إهدار الفرص السهلة، قبل أن يستغلّ لاعبو «الرحمة» الوضع لمصلحتهم وأخذ نجم المباراة علي مصطفى على عاتقه تسجيل هدفي التعادل، الأول في بداية الشوط والثاني قبل نهايته بدقيقة، قبل أن يهدي فريقه الفوز بتسجيله ركلة الترجيح الأخيرة. 

مثل «الرحمة»: علي جابر، محمود زبيب، علي الرضا مرتضى، علي قبيسي، مهدي كحيل، هادي رضا، حسين مشيمش، علي مصطفى، محمد خاطر، مصطفى خاطر، أحمد قاسم، عباس فردون، عباس اللبن، وئام فحص، وإبراهيم مهنا. 

مثل «شمران»: علي سعادة، هادي دكور، عمار سعد، حسين عبيد، محمد السهيل، جاد شلهوب، أحمد متيرك، هادي جزيني، هادي شحوري، أحمد غريبن مهدي عسيلي، حسن جعفر، ومحمد عز الدين. 

من المباراة 

افتتحت المباراة النهائية بالنشيد الوطني اللبناني، ثم دخل حملة الأعلام، ثم دخول لاعبي الفريقين برفقة تعويذة البطولة «سهم».
حضر المباراة جمهور كبير قدر بأكثر من 1500 متفرج، تقدّمهم رئيس منطقة بيروت التربوية محمد الجمل، ممثلاً المدير العام الوزارة للدكتور فادي يرق، رئيس وحدة الأنشطة الرياضية في الوزارة الدكتور مازن قبيسي، الأمين العام لـ«الاتحاد اللبناني لكرة القدم» جهاد الشحف ورئيس وفد بطولة كأس «جيم» طلال الأنصاري. 

مدرب «الرحمة» علي سلامة: مبروك لثانوية «الرحمة» وهاردلك لثانوية «شمران»، أحرزنا اللقب بفضل رب العالمين علينا، وتعب اللاعبين الذي لم يجيبوا ظني وظن الجهاز الفني بعد عمل استمر 4 أشهر، نسعى أن نمثل لبنان خير تمثيل في مشاركتنا الثانية في نهائيات قطر. 

مدرب «شمران» شوقي حيدر: قدّم فريقي مباراة كبيرة كان يستحق الفوز، لكنني سعيد بالمستوى الذي وصل إليه اللاعبون وكانوا على قدر المسؤولية ولم يخسروا إلا بعد الاحتكام إلى ركلات الحظ الترجيحية، أتمنى الاهتمام بهؤلاء اللاعبين ورعايتهم من قبل المدارس والاتحاد والأندية، بالإضافة إلى اللجنة المنظمة للبطولة. 

الكاتب: طارق يونس

اأخبار ذات صلة