وقفة تضامنية لطلاب جامعة USAL مع الصحافيين المفقودين والمخطوفين في العالم العربي في اليوم العالمي لحرية الصحافة

Share on facebook
Share on twitter
Share on print

 أحيت جامعة العلوم والآداب اللبنانية “USAL” اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي حددته منظمة الأمم المتحدة في الثالث من أيار من كل عام في وقفة تضامنية مع الصحافيين المفقودين والمختطفين في العالم العربي، نظمها طلاب قسم الإعلام في الجامعة، وشارك فيها أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في الجامعة. 

افتتحت أستاذة مقرر “إدارة المؤسسات الإعلامية” في الجامعة فرح بعلبكي الوقفة بالنشيد الوطني، ثم ألقت نقيبة العاملين في المرئي والمسموع رندلى جبور كلمة قسم الإعلام في الجامعة، أشارت فيها إلى “أهمية الحرية كقيمة ملازمة للعمل الصحافي، والعلاقة الوطيدة التي تربط هذه القيمة بالحقيقة وبضمان حق الإختلاف”، مركِّزة على “أهمية تدريب طلاب الإعلام على الحرية قبل تعليمهم أي مادة”، وخاطبتهم قائلة: “أيها الطلاب، يا بناة مستقبل لبنان، تحررو. كونوا أنتم.. كونوا الصوت الحر الصارخ في برية القيود الوهمية التي زرعوها علَّنا نرض.. أخرجوا من علب الأفكار المسبقة واخرجوا من خلف الجدران والمتاريس”. 

وأضافت: “كل عام والصحافة اللبنانية أكثر تحررا ضمن حدود المسؤولية، وخارج قيود المال والسياسة والمتاريس والطائفية والمذهبية”.

وألقت الطالبة ضحى حمادي كلمة طلاب الجامعة اكدت فيها ان “متاعب مهنة الصحافة ليست ناتجة من الجهد والتعب، بل نظرا الى ما يحدق بها من تحديات للحرية الشخصية والعملية للصحافي”، معربة عن “قلقها مما يمكن أن يواجهه دارسو الإعلام في مهنتهم المستقبلية”، وقالت: “باسمي وباسم زملائي طلاب قسم الإعلام في جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL، ونظرا الى ما نشهده من انتهاكات لحرية الصحافة في لبنان، وتجاوزٍ لحقوق وحريات الصحافيين اللبنانيين، نعرب عن قلقنا مما يمكن أن نواجهه في مهنتنا المستقبلية، ونتوجه بالتمني إلى الجهات المعنية بالحريات الإعلامية أن تدعم حرية الإعلام والإعلاميين، وإزالة كل الإلتباسات والهواجس حول حريتنا في القيام برسالتنا”.

إلى ذلك، شاركت مجموعة من الصحافيين اللبنانيين طلاب الجامعة وقفتهم بتسجيلات صوتية، قالت فيها مراسلة “LBCI” هدى شديد: “حرية الصحافة ليست كتابة ونطقا بطريقة صحيحة، بل هي عيش كريم”، مشيرة إلى ما يعانيه الصحافي من “صعوبات معيشية”.

وقالت مراسلة “OTV” نانسي صعب: “الحرية مسؤولية أخلاقية ووطنية لتبقى الحرية حبرا لأقلامنا، نستطيع أن نبدأ من وقفة تضامنية في جامعة USAL لنكمل مسيرة الدفاع عن حرية الصحافة”.

وأشارت مذيعة قناة “الميادين” غراسيا بيطار إلى أن “الصحافة تتعرض لوصاية من نوع جديد هي المال والتسطيح وإقصاء المرأة”. 

وقالت الصحافية ليلى شهوان من “تلفزيون لبنان”: “لطالما دفعت الصحافة اللبنانية ضريبة الحرية، ولطالما كانت الضريبة هي الشهادة”.

بدوره، قال الصحافي رامي ضاهر من “صوت الشعب”: “يفترض أن يكون اليوم العالمي لحرية الصحافة محط اهتمام في العالم العربي وابتعاد الصحافة عن التعصب والتطرف”. 

وأكدت مراسلة إذاعة “النور” إلهام نجم “أن الشهادة أثمن ما يمكن أن يقدمه الصحافي في مسيرته المهنية”. 

أما الكاتب في جريدة “الأخبار” داوود رمال، فقال: “نحن في لبنان فرادتنا في الصحافة والحرية نؤتمن عليها كما نؤتمن على الوطن”. 

وقالت الكاتبة في “لوريان – لوجور” سكارليت حداد: “إن المضايقات الجديدة التي يتعرض لها الصحافي من الأنظمة المتعاقبة على الحكم هي التي تحد من حرية الصحافة، والتهديد المستجد هو التهديد المالي لأن غالبية المؤسسات الإعلامية يملكها أصحاب المصالح الكبرى للترويج لمصالحهم على حساب حرية الإعلام والمعرفة. ومن واجبنا تحصين الصحافة بشكليها الجديد والقديم”. 

ورأى الصحافي في جريدة “النهار” ابراهيم بيرم: “أن حرية الصحافة قضية تعنينا دائما وأبدا ليس فقط كصحافيين بل كلبنانيين مدافعين عن الكلمة، فالدفاع عن الكلمة أمر دائم ومستدام”. 

وحيا جميع المتحدثين طلاب الإعلام في جامعة USAL على “مبادرتهم واهتمامهم باليوم العالمي لحرية الصحافة”، فيما اختتمت الوقفة بتعبير حر للطلاب والمشاركين في المناسبة، وصورة تذكارية. 

اأخبار ذات صلة