أقامت المفوضية العامة لجمعية كشّافة المبرّات لقاءً مركزياً بعنوان “نهج التطوّع الكشفي وقيمة التواصل في زمن الرقمنة” في قاعة ثانوية الكوثر على طريق المطار، بمشاركة قادة وقائدات مفوضيّات المناطق في الجمعية.
البداية كانت مع كلمة لرئيس الجمعيّة الدكتور محمد باقر فضل الله تحدث فيها “عن الحاجة الماسّة إلى القادة في الجمعية وإلى غيرهم ممن أراد أن يكون في جيش لبنان الأخلاقي والإنساني كما وصفه المرجع السيّد محمد حسين فضل الله، الجيش الذي ارتضى لنفسه أن يبلسم الجراحات النفسية والاجتماعية”.
وشدّد على “ضرورة التطوّع في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ بها بلدنا الحبيب لبنان سواء الاقتصادية أو الصحية أو غير ذلك، والقيمة الإنسانية التي تحملها هذه الصفة”، لافتاً إلى “أهمية التواصل بدءًا بالعنصر الكشفي مرورًا بالأهل وصولًا إلى القادة الكشفيين فيما بينهم، والعمل على استقطاب قادة وعناصر جدد”.
وتحدث في ختام كلمته عن “الرقمنة وأهميتها مع التأكيد على الجانب الإنساني في حفظ خصوصيات الآخرين كما نحفظ خصوصياتنا في عالمٍ افتراضي أضحت معه كل البيانات مفتوحة ومتاحة أمام الآخرين، واصفًا جيل الكشافة اليوم بالجيل الخامس، داعيًا إلى “بناء المناعة النفسية والروحية لمواجهة العالم المعقّد بتوازناته وصداماته ومشاكله وكل التحديات الأخرى المماثلة”.
تخلل الًلقاء ورشة تدريبية عن “تقنيات التواصل الفعّال في العمل الكشفي” قدّمتها الأستاذة الجامعية غريس حاوي، وأخرى عن “القائد الفعّال خلال الأزمات” قدّمها مفوض عام اتحاد كشاف لبنان الأسبق القائد وسيم الزين.
