مشاريع إعلامية تعالج مشكلات واقعية في لبنان نفذها طلاب الإعلام في جامعة USAL

Share on facebook
Share on twitter
Share on print

نظمت جامعة العلوم والآداب اللبنانية (USAL)، على مدى يومين، مناقشة لمشاريع تخرج طلاب الإعلام للعام  2018-2019 في الاختصاصات الثلاث : الإعلام الإلكتروني، الإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة، في حضور إداريي وأساتذة قسم الإعلام وإعلاميين وذوي الطلاب.

وقد أشاد رئيس قسم الإعلام في الجامعة فاروق رزق:” بالمشاريع المعروضة لجهة تنفيذها باحترافية، بعدما جاءت نتيجة تتويج لسلسلة من  الخبرات التعليمية التي تلقاها الطلاب في ميادين مختلفة”، مضيفاً:” أن العديد من المشاريع أخذت طريقها إلى العمل بعدما تبنتها  جهات حكومية وخاصة، وهذا ما لاقى الإشادة من اللجان  التحكيمية والتنويه بالمستوى المقدّم من المشاريع”.

ولفت منسق اللجان التحكيمية رضا موسى إلى:” أن المشاريع المقدّمة عالجت قضايا ومشكلات واقعية في لبنان وعكست جهوداً طلابية لافتة بمواصفات مهنية جيدة”.

وأمام لجنة مؤلفة من الأساتذة: عبدالله شمس الدين، محمد الضيقة و رندلى جبور ورضا موسى، قدّم طلاب الإذاعة والتلفزيون أفلاماً وثائقية متميزة تناولت الموضوعات التالية: “القصير: تأمين الحدود” تناول أسباب دخول حزب الله إلى سوريا واشتراكه في الحرب هناك، “صنع بسحر” عرض لتاريخ آلة العود الموسيقية وكيفية صناعتها،”جنود بلا بندقية” أضاء على دور الإعلاميين أثناء تغطية الحروب، “دبكة التراث” تمحور حول موضوع الرقصات الفلوكورية التقليدية في لبنان وأهميتها وتاريخها،”حياتهم بين يديك” ناقش موضوع وهب الأعضاء  من الناحية الطبية والدينية وأهمية التوعية لازدياد عدد الواهبين في لبنان، “رسمنَ الحدود” تناول موضوع الأسيرات المحررات من معتقل الخيام ودور المرأة في التصدي والمقاومة، “البيت العتيق” عرّف بالبيت القديم وكيفية بنائه ومميزاته وأهمية الحفاظ عليه، “الأخوة الأعداء” نبّه إلى موضوع تقلص دور الصحافة الورقية وانحساره لصالح الصحافة الالكترونية طارحاً مستقبل هذه المهنة، “حكاية أمل” عرض لتجربة عمل موظفين حاملين متلازمة داون في أحد مطاعم العاصمة،  “Drifting is not a crime” طرح موضوع رياضة ال(درافت)مشدداً على كونها فن وليست آفة.

أما في اختصاص العلاقات العامة، فقد ناقشت لجنة مؤلفة من الأساتذة: جهاد الملاح، حسن فقيه ولانا العبدالله، المشاريع التالية لطلاب العلاقات:” تنفس إيجابية” وهي حملة تهدف للتعريف بأهمية التفكير الإيجابي في الحياة الخاصة والعامة والتشجيع عليه، “السياحة الدينية في لبنان” وهي حملة اعلامية مخصصة للترويج للسياحة الدينية في لبنان، “كن واعي وبلّغ” وهي حملة إعلامية تهدف لمكافحة الابتزاز الإلكتروني والتبليغ في حال حصوله، “تمويل لعالم أفضل”: وهي حملة إعلامية تتناول الترويج للقروض المصرفية والاستفادة الهامة التي تحققها للمقترضين، “أمّن- لتأمّن”: حملة إعلامية للتشجيع على التأمين الشخصي والاستفادة من التقديمات التي يمكن تحصيلها في حال الاشتراك، “شبابك منك وفيك”: حملة إعلامية طبية للتعريف بالخدمة التجميلية عبر البلازما، و” Save more&Earn more ” حملة إعلامية تهدف للتوعية بأهمية الإدخار الشخصي.

وختاماً كانت مناقشة مشاريع الإعلام الإلكتروني أمام لجنة مؤلفة من الأساتذة: ديانا سكيني، إيهاب مرتضى ورضا موسى، وشملت  المشاريع العناوين التالية: ” التحول نحو العالم الرقمي”: وهي حملة إعلامية تهدف للعمل على الانتقال من الورقي إلى الرقمي وصولاً إلى قيام حكومة الكترونية، “تحقّق: لمكافحة الأخبار الزائفة” وهي حملة اعلامية تهدف للتوعية على كشف الأخبار الزائفة والتحقّق منها، “المساحة الخضراء: صحة النفسية” وهي حملة اعلامية مخصصة التوعية على أهمية المساحات الخضراء وتأثيرها النفسي على الإنسان والعمل على زيادتها في بيروت، “قلب لبنان:سياحة” وهي حملة اعلامية مخصصة لدعم السياحة البينية الداخلية وإبراز أهميتها في دعم الإقتصاد الوطني.

اأخبار ذات صلة

Translate »