فضل الله في لقاء اتحاد مجالس أصدقاء المبرات جربنا كل طروحات التقسيم والفدرالية ولا حل إلا بالحوار

Share on facebook
Share on twitter
Share on print

برعاية العلامة السيد علي فضل الله عقد اتحاد مجالس أصدقاء المبرات اجتماعه في مبرة السيدة خديجة الكبرى حيت تم عرض خطته السنوية وسبل تطبيقها، إضافة إلى ضرورة تفعيل دور هذه المجالس من خلال القيام بالعديد من الأنشطة الوطنية والتربوية والاجتماعية واعتماد شعار {وتعاونوا على البرّ والتقوى} لعمل الاتحاد ونشاطاته طيلة الموسم .

وألقى رئيس اتحاد مجالس أصدقاء المبرات الدكتور وجيه فانوس كلمة تتطرق فيها إلى الخطة المنوي تنفيذها لمواجهة الازمات التي تعصف بهذا الوطن وتترك تداعياتها السلبية على الواقع..

ثم كانت كلمة العلامة السيد علي فضل الله التي عبر فيها عن سعادته بهذا الاجتماع الذي أتاح له اللقاء بنخبة من المخلصين والرساليين الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذا المجتمع وعياله.

وأضاف سماحته: المرحلة صعبة ومعقدة، ولاسيما في ظل تدهور قيمة العملة الوطنية وازدياد حالات الفقر والعوز وكل هذه التحديات تدفعنا إلى المزيد من التعاون واستنفار كل الجهود والطاقات الداخلية والخارجية من أجل مشاركة المجتمع في عملية الدعم لهذه المؤسسات التي تحتضن الايتام والفقراء وتقدم المساعدات للعائلات المحتاجة والفقراء والمعوقين.

وأشار سماحته: إلى أن رسالة المبرات التي انطلقت منها هي رسالة المحبة والانفتاح على الجميع وتعتمد على مد الجسور وتسعى لتعزيز لغة الحوار وتقريب المسافات لافتا إلى ضرورة تفعيل هذه المفاهيم وتعزيزها في ظل هذا الخطاب العالي النبرة الذي يزيد الأمور تعقيدا ويعكس جوا من الإحباط واليأس لدى الناس.

وتابع سماحته: للأسف حولنا هذا الوطن إلى حلبة صراعات ومنصة لتصفية الحسابات الداخلية والخارجية وعدنا إلى سماع طروحات التقسيم والفيدرالية والمشاريع الخاصة لكل طائفة ونحن نقولها للجميع لقد جربتم كل هذه الخيارات سابقا ولم تجنوا منها سوى الحروب والمآسي والدمار لهذا البلد لذلك وفروا على إنسانه كل هذه المصائب والويلات، وعودوا إلى لغة العقل والحوار حتى نستطيع أن نواجه كل هذه التحديات والأزمات التي تعصف بواقعنا وعندها نكون قد بدأنا السير على الطريق الصحيح لبناء هذا الوطن.

وختم كلامه بدعوة القيادات الدينية إلى الرجوع إلى تعاليم الأديان السماوية التي جاءت من أجل نشر المحبة والرحمة والسلام.

اأخبار ذات صلة