مدير عام المبرات في عيد المعلم:” سنواجه الألم بالعمل وبث الأمل” 

Share on facebook
Share on twitter
Share on print

وجه مدير عام جمعية المبرّات الخيريّة الدكتور محمد باقر فضل الله رسالة للمعلمين والمعلمات بمناسبة عيد المعلم، تناول فيها أوضاع المعلمين “في ظل وباء كورونا والأوضاع الاقتصادية الصعبة”.

ومما جاء في رسالته:” إن الأوضاع التي نعيش أدت إلى إنهيار مقومات الصمود في وجه هذه العاصفة الكأداء”، منوهاً ب”إرادة المعلم الصلبة التي استطاعت اقتحام هذه الصعوبات ومقارعة الألم بالعمل وبث الأمل، على الرغم من الأثقال الكبيرة التي فرضتها عملية التعلم عن بعد”.

وأكد د. فضل الله “الاصرار على مواجهة التحديات على مختلفِ الصعدِ بصبرِ الأنبياءِ والرسلِ وإشراقةِ الحبِ للحاضرِ والمستقبل”، قائلاً: “أيها المعلم، لقد أبليتَ بلاءً حسناً في اقتحامِ الصعابِ ووقفتَ تُقارعُ الألمَ بالعملِ وَبَثّ الأمل، متمثلاً سيرةَ الأنبياءِ صبراً جميلاً على المكارهِ وبأساً شديداً في الصراعِ مع الخوفِ والجَزعِ فانتصرتَ بهذه الإرادة، إرادةِ الإيمانِ الخالصِ لوجهِ اللهِ وبفعلِ انتمائكَ وإخلاصِكَ للرسالةِ التي التزمتَ مبادئها وقيمَها، رسالةِ الخيرِ والعملِ الصالحِ التي أرساها وأبدعَ وأتقنَ بناءَ مَرساها المرجعُ المؤسسُ(رض) وهو القائلُ بأنَّ في المعلمِ شيئاً من عُمقِ النبوةِ وفي المشرفِ شيئاً من عمقِ الرسالة”.

وتطرق د. فضل الله إلى عملية التعلم عن بعد “وما رافقها من متغيرات طالت دور المعلم في العملية التعليمية”، مؤكداً أن “مهمة المعلم باتت أصعب اليوم”، وقال: ” تُرى هل أنَّ إقفالَ المدارسِ بسببِ الوباءِ قد أراحَ المعلمَ وخفّفَ من ثقلِ مهامِه أم زادَ من خوفِه وقلقِه على تعلّمِ ونماءِ تلامذتِه وأبنائه، حيثُ أنَّ حضورَ الملتقياتِ للتلامذةِ أو الأبناءِ قد يكونُ أصعبَ من ضبطِ الصفوفِ والأُسرِ وضمانِ النوعيةِ عند حضورِهم في المؤسسة”.

اأخبار ذات صلة