نظمت مدارس المبرات عبر منصتها الكترونية مهرجان الربيع للعام 2021، بمشاركة 2036 طالبا وطالبة من كل الحلقات التعليمية في مدارس ومعاهد المبرات المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، ومشاركة حكم من ذوي الخبرة، ومتابعة من الأهل والمعلمين و فاعليات تربوية.
تضمن المهرجان العديد من المباريات، أبرزها: مباراة العلوم التي اشتملت على فقرات البحث العلمي والابتكار والمجسم والنشاط الآدائي والمشاريع التشغيلية والروبوت، اضافة الى مباراة الرياضيات التي اشتملت على فقرات الحساب الذهني والمشاريع التشغيلية والعمليات الحسابية المعقدة، مباراة الأدب باللغات الثلاث العربية والانكليزية والفرنسية، والتي تضمنت فقرات: الخطابة، الشعر، كتابة القصة، كتابة الإملاء، نشاط الحكواتي، مبارات الأنشطة البيئية، مبارة الفنون، مباراة الخدمة المجتمعية التي تجسد رسالة المبرات في خدمة مجتمعها، مسابقات دينية في حفظ القرآن الكريم وتلاوته، ومجسمات لقيم المحبة والمسؤولية والعطاء.
فضل الله
والقى المدير العام للمبرات الدكتور محمد باقر فضل الله كلمة أكد فيها ” الاستمرار في عملية التعلم على الرغم من الأزمات الصحية والاجتماعية وما تبعها من أزمات نفسية ومشكلات عديدة في مقدمها الوضع الاقتصادي الضاغط “، وشدد على “أهمية مواجهة الوباء والأزمات بروح قوية لأن الحياة الحرة تستمر بالأقوياء في نفوسهم”.
وقال:”علينا أن نكون مبدعين حتى في أحلك الأوقات وأن نواجه الليل وظلامه بالعمل الجاد لإشراقة الفجر وضيائه”.
وخاطب الطلاب بالقول: “المبرات آمنت أن العلم هو الذي يضيء دروب المستقبل خصوصا أن العالم يتغير بسرعة مذهلة، وسوف نبقى نعمل في كل الظروف واستثمار كل الإمكانات وهذا ما يتم اليوم، ففي القرب نحن معكم على مقاعد الدراسة وعلى البعد معكم على المنصة نريد لكم أن تكونوا السباقين في مسيرة العلم والثقافة والفنون”.
وحض على “البحث العلمي وأنشطة الإبداع والتميز”، ولفت إلى أن “صناعة الإبداع هي هدفٌ من أهداف المبرات، والهم المؤرق الذي يسهر العاملين في مدارس المبرات من إدارات ومعلمات ومعلمين ومشرفين، العاملين على المنهج الذي يثري شخصية التلميذ بما يقدمه له من تجارب ومواقف جديدة وبما يضيفه له من معارف وخبرات حياتية وتهذيب الشخصية وتنمية المهارات التي تساعد التلميذ ليكون أكثرَ مرونة وقدرة وتنظيما وانسجاما مع أي جديد في عالم اليوم”.
شبلي
ثم كانت كلمة لمسؤولة مكتب القياس والتقويم في مديرية التربية والتعليم وسيمة شبلي رأت فيها أن ” التربية في عالمنا اليوم لم تعد تقتصر على جانب معين من جوانب النمو و إنما هي تربية مستمرة متكاملة مستدامة، والنشاط الطلابي التعليمي يشكل أحد أهم روافدها و مقوماتها”.
وأوضحت “أن مدارس المبرات تهدف من خلال مهرجان الربيع إلى تفعيل أساليب التعبير والألفاظ اللغوية والفنية والعلمية والتعلم عبر تهيئة الظروف الشبيهة بمواقف الحياة وتحسين المهارات الدراسية وكذلك اكتشاف المواهب والقدرات الطلابية والعمل على صقلها، فضلا عن تنمية التواصل الإيجابي والعمل التعاوني والترويح عن النفس وتجديد الحيوية”.
السيد
بدورها أشارت مديرة الأنشطة رولا السيد إلى أن ” تنظيم المهرجان من خلال المنصات الالكترونية تطلب الكثير من التحضيرات لترتيب عملية مشاركة هذا العدد الكبير من الطلاب في كل مسابقة وعرض أنشطتهم”.
إشارة إلى أن جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL قدمت منحة جامعية للمشروع الأول في مباراة العلوم.