نظمت ثانوية الأبرار التابعة لمدارس المبرات مهرجانا رياضيا على ملاعبها في دوحة الحص، تخلله تقديم عروض رياضية وفقرات فنية متنوعة لتلامذة المؤسسة، في جو من الحماسة والتميز، وعلى وقع الأناشيد الوطنية.
استُهل المهرجان بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تبعها عزف فرقة كشافة مبرّة الإمام الخوئي للنشيد الوطني اللبناني. بعد ذلك، ألقى مدير عام جمعية المبرات الخيرية، الدكتور محمد باقر فضل الله كلمة قال فيها: على مشارف الخمسين عاماً، ما زالت هذه المبرّة تحتضن إنسانية الإنسان في كل خطواته ومنذ طفولته وحتى صباه. هنا يجتمع العقل بالحركة، وتجتمع الرؤية بالإبداع..د مهرجان اليوم يحمل بين جنباته روح التميّز ما بين لوحات تضجّ بالألوان ورياضة تعبّر عن الإرادة والانضباط وتعكس رؤية تربوية أصيلة تعبّر عن فضاء هذه المؤسسة التربوية الذي يتشكّل فيه الإنسان بكل أبعاده: عقله، وجدانه وطاقاته الكامنة”.
وأضاف:” هناك طاقات كبيرة مجتمعة في هذا المهرجان جسدت بإطارها الجماليّ الرائع رسالة المبرات التربوية الرسالية من خلال سفينة يقودها بحّارون ماهرون، وعلى متنها ركابٌ يحملون رسالةً إلى كل المواقع والمحطات التي ترسو عندها هذه السفينة. وفي كل موقعٍ تنتقلُ الرسالة من الكبار إلى الصغارِ الذين يستلهمون رسالة العلم والفرح والأمان والإبداع ثم يبحرون بدورهم إلى عالمٍ آخر، ليبقى الخيرُ مع العلم ما بقي الإنسانُ والحياة”.
توالت بعد ذلك العروض الفنية والرياضية المميزة التي حازت إعجاب الحضور وتصفيقهم الحار، مثنين على الجهود المبذولة في التنظيم والتدريب.
وتضمن المهرجان أيضًا تكريم الفائزين في المباريات الرياضية التي أُقيمت في 11 أيار ٢٠٢٥، بمشاركة مدارس عديدة هي: ثانوية الكوثر، ثانوية الإمام الحسن، ثانوية المجتبى، مؤسسة الهادي، وثانوية الأبرار.
واختُتمت الفعالية بتكريم عائلة المرحوم علي حيدر، رئيس نادي المبرّة الرياضي، تعبيرًا عن الوفاء والتقدير لمسيرته الحافلة بالعطاء.














