ثانوية البشائر تكرم طلابها الناجحين في الشهادة الثانوية

Share on facebook
Share on twitter
Share on print

نظمت ثانوية البشائراحتفالاً تكريمياً لطلابها الناجحين في الشهادة الثانوية للعام الدراسي 2024 – 2025 تحت عنوان”الإرادة والريادة”، برعاية مدير عام جمعية المبرّات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، وبحضور رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد الطفيلي، ونائب رئيس بلدية دورس فريد الطفيلي، ومدير مبرة الحوراء إبراهيم السعيد، ومديرة الثانوية اعتدال الجمال، إلى جانب الهيئتين التعليمية والإدارية، وفعاليات تربوية واجتماعية وإعلامية، وأهالي الخريجين.
استُهلّ الحفل بآياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ محمد عساف، أعقبها أداء كورال الثانوية للنشيد الوطني اللبناني ونشيد البشائر، ليبدأ بعدها برنامجٌ غنيّ بالفقرات الفنية والثقافية التي جسّدت روح الاعتزاز والامتنان، من كلمات شكر للخريجين المتفوّقين باللغات الثلاث، إلى عرضٍ توثيقي استعاد مسيرة الثانوية على مدى ربع قرنٍ من الريادة والعطاء، وصولاً إلى المدائح النبوية وتلاوة السيرة العطرة بأداء فرقة السيد عباس عثمان.
في كلمته، أشار مدير عام جمعية المبرّات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، إلى رمزية المدينة التي تمثل الصمود والعزّة، مؤكدًا أن الثانوية منذ تأسيسها عام 2000 حملت رسالة تربوية متجددة تحتضن الأحلام وتفتح آفاق الإبداع أمام طلابها.
أضاف أن دفعتَي 2023/2024 و2024/2025 تجسدان معاني الإرادة والتحدي، إذ تخطّى طلابهما ظروف الحرب والأزمات محققين نسب نجاح متميزة ومراتب أولى على مستوى محافظة البقاع، ما يعكس روح الصبر والمثابرة لديهم.
ولفت إلى أن “الإيمان والعلم والأخلاق هي ركائز النجاح الحقيقي، داعيًا الخريجين إلى جعل العلاقة مع الله منبع الطمأنينة، والقرآن رفيقًا في دربهم. كما شدّد على أهمية اختيار الصديق الصالح والجامعة المناسبة، محذرًا من أوهام وسائل التواصل الاجتماعي التي تُروّج لصورة زائفة عن النجاح، ومشيرًا إلى ضرورة توظيفها كجسرٍ للمعرفة والابتكار لا كمصدرٍ للفراغ والضياع”.
وأكد أن “الخريجين هم امتداد لرسالة المرجع المؤسس السيد محمد حسين فضل الله (رض) الذي أرادهم متفوقين بالعلم، راسخين بالإيمان، مشرقين بالأخلاق، لأن العلم إذا التقى بالقيم يصنع إنسانًا بحجم الوطن”
وتوجّه الدكتور فضل الله بالشكر إلى الأهل، مثمنًا ثقتهم ودعمهم الدائم لمسيرة أبنائهم، وقال إنهم “القناديل التي أضاءت دروب النجاح واليد التي احتضنت الطموحات رغم الصعوبات”، مؤكدًا أن تضحياتهم وصبرهم شكلت ركيزة أساسية في تحقيق هذا الإنجاز.
كما عبّر عن تقديره الكبير للهيئتين التعليمية والإدارية، مشيرًا إلى أن “المعلمين والمعلمات حملوا رسالتهم بإخلاص وسط التحديات، فكانوا نموذجًا في التفاني والعطاء”، وأضاف أن ما قدموه من جهدٍ وصبرٍ أسهم في تخريج جيلٍ مؤمنٍ بالعلم والإنسان والقيم.
وخصّ بالشكر إدارة الثانوية التي أثبتت “أن القيادة التربوية الحقيقية تُقاس بقدرتها على الحفاظ على الجودة والارتقاء بالقيم رغم الأزمات”
من جهتها، عبّرت السيدة مارلين الشل، باسم أولياء أمور الخريجين، عن شكرها العميق لإدارة الثانوية وكادرها التربوي على ما غرسوه في أبنائهم من علمٍ وقيمٍ إنسانية.
واختُتم الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية على الخريجين، والتقاط الصور التذكارية التي خلّدت لحظات الإنجاز والتألّق وسط أجواء من الفرح والفخر.

اأخبار ذات صلة

Translate »