اختتمت “مبرة الإمام زين العابدين” التابعة لجمعية “المبرات” الخيرية في الهرمل، مشروع “تعزيز القدرات على الصحة الإنجابية والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي” الذي تم بين الجمعية الخيرية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ووزارة الشؤون الاجتماعية بتمويل من السفارة النرويجية، حيث امتد نطاق العمل ليشمل منطقتي الهرمل ورأس بعلبك بالتشارك والتعاون مع الفعاليات ومقدمي الخدمات في المنطقتين.
حضر الحفل مطران البقاع الياس رحال، مفتي منطقة الهرمل الشيخ علي طه، مدراء مراكز وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقتي الهرمل ورأس بعلبك وفعاليات دينية واجتماعية من المنطقتين.
تخلل الحفل فقرات فنية، فعرض لفيلم مصور يحاكي مراحل العمل في المشروع ويسلط الضوء على الإنجازات والأهداف التي تحققت طيلة 6 أشهر من العمل.
هدف المشروع إلى تمكين أفراد المجتمع المحلي من اتخاذ القرارات وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والحصول على الخدمات الأساسية، بالإضافة الى تعزيز قدرات المؤسسات على التكامل وتعزيز واستدامة الاستجابة المتعلقة بالحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي، الصحة الإنجابية، تنظيم الأسرة، وتمكين المرأة.
وفي هذا الإطار تم تنفيذ ورش تدريبية لمقدمي الخدمات من أطباء وممرضات وفعاليات في الحقل الاجتماعي وجمعيات مدنية، وتم الوصول إليهم عبر مجموعات بؤرية مركزة لتحديد احتياجات المجتمع المحلي وتقييمها، بالاضافة الى تدريب عدد من الشباب والشابات.
وتم تنفيذ عدد من المشاريع الإنتاجية على مستوى منطقتي الهرمل ورأس بعلبك هدفت إلى تمكين المرأة اقتصاديا وتنمية مهاراتها الفنية والحرفية لأخذ أدوار متقدمة في المجتمع، بالاضافة الى تدريبهن على إنتاج المونة البلدية بهدف تمكينهم إقتصاديا.
كذلك تم تنفيذ مسرحية مع أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة تضمنت رسالة توعوية حول العنف والتمييز بين الذكر والأنثى، وعرضها على مسرح المبرة.
اختتم الحفل بتكريم مديري مراكز وزارة الشؤون والمشاركين في المشروع وتوزيع شهادات تقدير عليهم.
