عقدت جمعية كشّافة المبرّات مؤتمرها السنوي الكشفي العام بعنوان “خدمتكم خير عطاء” في قرية الساحة التراثية على طريق المطار، بمشاركة قادتها وقائداتها من مختلف مفوّضيات المناطق بحضور ممثّل وزير الشباب والرياضة الدكتور يوسف البسام، ممثل مدير عام وزارة الشباب والرياضة الأستاذ حسين عمر، رئيسة مصلحة الديوان في وزارة الشباب والرياضة السيّدة فاديا حلّال، مستشار رئيس الجمهوريّة للحوار الإسلامي المسيحي الأستاذ ناجي خوري، رئيس اتحاد كشّاف لبنان القائد يوسف خدّاج، مفوضّ عام اتحاد كشّاف لبنان القائد ماهر الحاج، رئيس جمعية كشّافة المبرّات الدكتور محمد باقر فضل الله، رؤساء وممثلين عن العديد من الجمعيات الكشفية في لبنان، مدراء المؤسسات التعليمية والرعائية والدوائر في جمعيّة المبرّات الخيرية، بالإضافة إلى ناشطين في العمل الاجتماعي.
افتتح فوج الكوثر الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد جمعيّة كشّافة المبرّات، ففيلم لأبرز النشاطات التي تم تنفيذها خلال العام الكشفي 2018-2019م، ومن ثمّ كلمة لرئيس الجمعية د. محمد باقر فضل الله جاء فيها: ” الشخصية الكشفية المبرّاتية التي نتطلع إليها في كشافة المبرات، هي الشخصية الرسالية المصفاة، المطهرة من رجس المادة، قبل أن ننطلق في رحلة البحث عن الإطار والشكل واقتفاء أثر السابقين ممن أسسوا وأرسوا قواعد العمل الكشفي، لا نتحدث هنا عن أمنيات وأحلام تحاكي أو تقارب أهل النبوة أو العصمة بقدر ما نطمح إلى أن تتماهى حركتنا الكشفية مع قيم المبرّات ورسالتها، من البديهي أن نلتزم منظومة الشكل الكشفي وأن نلتزم أيضاً بالعناوين والنظم والقوانين المرعية الإجراء التي تجسد الشكل الظاهري البهي للعنصر الكشفي والذي يفضي إلى الوحدة والابتعاد عن الأنانية والعمل بروح الجماعة ضمن الفريق الواحد.”
وأضاف: “انطلاقاً من عنوان المؤتمر والتحديات التي تواجه الكشاف في خدمته للمجتمع لا بد من طرح بعض البرامج التي تمثل العطاء في المجتمع خدمة للناس وسهراً على راحتهم وتخفيفاً من آلامهم على أن تكون هذه البرامج تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها: أولاً: التوعية على مخاطر التدخين والنرجيلة، ثانياً: السلامة المرورية، ثالثاً: التوعية والثقافة البيئية، رابعاً: الخدمة المجتمعية والتطوع”.
وأشار إلى أن “كشافة المبرات عملت منذ تأسيسها، والشكر هنا لمؤسسها ورئيسها السابق الحاج عفيف الزيات وراعي مسيرتها رئيس جمعية المبرات الخيرية، على نسج أفضل العلاقات مع المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والبلديات ومع جميع الجمعيات الكشفية المنضوية تحت لواء اتحاد كشاف لبنان ومع الجمعيات الكشفية العربية من خلال المنظمة الكشفية العربية التي تعتبر البيت العربي الكبير الحاضن لهذه الجمعيات”.
وكانت وقفة إنشاديه لفوج المجتبى بعنوان: “الكشفية زينة لبنان، “فتوزيع الشهادات التقديرية والهدايا على المدرّبين في الورش التدريبية، ثم توزيع الشهادات وتقليد الفولارات للقادة الحاصلين على الشارة الخشبية من اتحاد كشّاف لبنان
تجدر الإشارة إلى أن أربعة ورش عمل تدريبية سبقت حفل اختتام المؤتمر تمحورت حول: “السلامة المروية”، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي، “التوعية على مضار التدخين والنارجيلة”، بالتعاون مع مركز الإقلاع عن التدخين في مستشفى أوتيل ديو وإدارة مركز الصحّة والعافية في قسم الطب العائلي في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، “الخدمة المجتمعيّة والتطوّع”، بالتعاون مع الأستاذ ميشال حدّاد، “التوعية البيئية”، بالتعاون الأستاذة غادة نحّاس من وزارة البيئة.