مع بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، وتوسعه باتجاه الحدود اللبنانية، استجابت المؤسسات الرعائية للمبرات الواقعة في المناطق الحدودية، بشكل سريع للأزمة من خلال دعم ومساندة الأيتام والأهل، وحماية ما أمكن من تجهيزات المؤسسات، وذلك بالاستفادة من خبرتها خلال عدوان تموز 2006، وبالاستناد إلى دليل العمل الرعائي في الأزمات.
وفي هذا الإطار بادرت المؤسسات الرعائية إلى تنفيذ إجراءات على الشكل الآتي :
1. تشكيل خلية أزمة وإعداد خطة تنفيذية لإدارة الأزمة تمحورت حول الجانب التعليمي للأيتام، والجانب الحياتي لعوائل الأيتام، فضلا عن العمل على حماية المستندات الأساسية لكل مؤسسة، وحماية وسائل النقل التي تم توزيعها في العديد من الأماكن الآمنه.
2. استحداث قاعدة بيانات تتضمن معلومات عن الأيتام والعاملين في المؤسسة وتبرز أوضاعهم في أمكنة النزوح
3. تأمين مبالغ مالية، مواد تموينية، ألبسة، أحذية، مستلزمات التعليم عن بعد ومستلزمات التعليم الحضوري، من كتب ودفاتر وقرطاسية
4. الإشراف على التحاق الأبناء الأيتام في مدارس المبرات الموجودة في صور، النبطية، بيروت، البقاع والهرمل، وإلحاق عدد كبير من الأبناء بالتعليم الافتراضي لأن مدارس المبرات لم تعد تتسع لكل الأبناء النازحين، وكذلك إلحاقهم بالملتقيات الخاصة بإنجاز الواجبات المدرسية المطلوبة.
5. تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للأبناء وخدمة الخط الساخن للأهل، وتفعيل استخدام المنصة الالكترونية للابناء الصامدين في مناطقهم، وتأمين خدمة الإنترنت المجانية لكل من الأبناء والأساتذه المحتاجين لهذه الخدمة لضمان استمرار عملية التعليم.