المبرّات تنظم “إفطار الأحبة” لأيتام من مؤسسات رعائية متعددة

Share on facebook
Share on twitter
Share on print

نظمت جمعية المبرّات الخيرية حفل “إفطار الأحبة” لأيتام من مختلف المناطق اللبنانية، في مبرّة الإمام الخوئي (خلدة- الدوحة)، برعاية المحسن الكريم حسن أكرم حمود، ومشاركة مؤسسات رعائية متعددة هي: جمعية قرى الأطفال SOS، مؤسسات الإمام الصدر، مؤسسات محمد خالد الاجتماعية، مجمع نازك الحريري- عرمون، مدارس المصطفى، بيت اليتيم الدرزي، دار الأيتام الإسلامية، جمعية الإرشاد والإصلاح، رابطة النهضة الاجتماعية، مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل، مبرّة الإمام علي، مبرّة النبي إبراهيم، مبرة السيدة مريم، مبرة الخير، مبرة الإمام الرضا، جمعية كشافة المبرّات.
تضمن الحفل فقرات متنوعة: أنشطة وصرخات كشفية، رسم على الوجوه، عروض خفّة، أناشيد رمضانية وتوزيع هدايا على الأطفال المشاركين.
أعقب ذلك كلمة لمنسق العلاقات العامة في المبرّات الشيخ فؤاد خريس، وفيها: “إن شهر رمضان لا يعرف الخصوصية فهو يدخل إلى كل بيت، ويمشي في كل شارع، ويبلغ كل الأفاق، هو شهر عابرٌ لكل الطوائف والمذاهب والملل، لأنه شهر الخير وشهر المحبة التي لا تعرف هويات. كذلك هو شهر رمضان الذي نلمح مشهداً من مشاهده وصورة من صوره وتجلِّ من تجلياته في لقائنا هذا بين أحبة أقبلوا وعشنا معهم في رحاب الفيض الإنساني الذي لا يعرف عصبية ولا ضغينة”.
وأضاف: “نحن هنا في مسيرة السرور، في رفقة العمر، وفي الدرب الذي سنواصل السير فيه معاً من أجل الإنسان ومن أجل الصلاح والخير في هذا البلد، وإذا كان للسياسة في بلدنا تعقيداتها فإن لنا لمساتنا، وإذا كانت هي فن الممكن لدى الكثيرين فنحن الذين نجعل من واقع المحبة ممكناً وفاعلاً، فنلتقي أخوة متحابّين، متآخين، فننتصر معاً على اليتم والفقر والضعف، ونعيد صياغة القوة بوحدتنا، ونعبر إلى العزّة بلحمتنا وائتلافنا الذي نتطلع دائماً أن يكون ائتلاف الخير”.
وأكد أن “جمعية المبرّات الخيرية هي جزء لا يتجزّأ من هذا النسيج اللبناني الذي نعتز به ونريده أن يكون متراصّاً، متحابّاً”، وقال: “كانت للجمعية بصمتها في كل مناسبة للجمع والوحدة، كما كانت لها حركتها في هذه الحرب المجنونة الصعبة حيث واكبت أهلها وقدمت لهم من كل ما فاضت به الأيدي والنفوس، وحملت معهم هذا العبء الذي نحاول الخروج منه جميعاً والذي لا يزال ثقيلاً بالنظر الى الأعداد الكبيرة من الأيتام والجرحى والشهداء، وكل الآثار المادية والنفسية التي لا بدّ أن نتعاون في التعامل معها لنعيد بناء الحياة فوق هذا الركام”.

اأخبار ذات صلة

Translate »