وزّعت جمعية المبرّات الخيرية كسوة العيد على 4600 يتيم ويتيمة في مؤسساتها الرعائية المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، وكذلك قدّمت سلة العيد الغذائية لأسرهم.
شملت الكسوة: ثياباً جديدة، أحذية، عيديات، هدايا وألعاباً تم توزيعها على الأيتام، مع مراعاة إجراءات السلامة العامة .
أما السلة الغذائية، فقد احتوت مواد تموينية ضروية من حبوب وزيوت ومعلبات وغيرها.
وفي المناسبة، أكد مدير عام المبرّات الدكتور محمد باقر فضل الله “استمرار المبرّات في تحمّل مسؤولياتها وبخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها في لبنان على أكثر من صعيد”، مشدداً على : ” أهمية مشروع كسوة العيد وسلّة العيد الغذائية الذي يسعى إلى رسم البسمة على شفاه الأطفال الأيتام وإدخال الفرحة على قلوبهم وسدّ حاجات الأسر خاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة”.
وأعرب عن ” شكره أهل الخير لدعمهم الأيتام الذين ترعاهم جمعية المبرّات الخيرية”، مثمناً “حرصهم على إدخال السرور إلى قلوبهم في مناسبة عنوانها الفرح والتوسعة على المحتاجين”.
وأشاد د. فضل الله بـ “الجهود الاستثنائية التي قام بها العاملون في المبرّات لجهة متابعة الأيتام في بيوتهم أكاديمياً وتربوياً وصحياً إلى جانب تأمين إفطارات يومية ل 4600 يتيم ويتيمة وعوائلهم في بيوتهم طوال شهر رمضان المبارك “. وختم:” ستبقى أولوية المبرّات تربية الإنسان الصالح والفاعل في المجتمع، المتعلم والمجتهد والمحافظ على جودة الحياة، والحريص دوماً على أن يكون خيراً لكل الناس في مجتمعه. وستسعى دوماً لتحصين مجتمعها وتلبية حاجاته المختلفة مهما اشتدت الظروف وقسّت”.