احتفلت جمعية “المبرات الخيرية” باختتام انشطة اسبوع الحملة العالمية “التعليم للجميع” في قاعة قصر الاونيسكو، برعاية وزير التربية الياس بو صعب ممثلا بغسان شكرون، وحضور ممثل اليونيسكو في بيروت حمد الهمامي ومدير المبرات الدكتور السيد محمد باقر فضل الله والكادر التعليمي وفعاليات بلدية وحشد من الطلاب.
النشيد الوطني تلاه عرض فيلم عن نشاطات وانجازات السنوات العشر وما تحقق على صعيد التعليم للجميع.
والقى فصل الله كلمة اكد فيها “الحق للجميع في التربية والتعليم والمبرات على مبادىء مؤسسها السيد محمد حسين فضل الله الذي رأى ان التربية تنفذ الى عقل الانسان وهدف المبرات اعداد الانسان تربية قبل التعليم لانها تحدد الغاية من التعليم”.واعرب عن امله ان “تكون الحكومات قد تجاوبت مع الاونيسكو ونحن في العام الاخير حيث نهايةالموعد عام 2015 لحملة التعليم للجميع”.واشار فضل الله الى “دور المبرات في تعليم اليتيم والفقير وذوي الاحتياجات الخاصة وازالة الفوارق بين المتعلمين وارساء ثقافة التدريب المستمر التي شكلت محطات لتجارب متعددة”.
وتحدث عن “تعليم 1275 تلميذا من ذوي الاحتياجات الخاصة و600 من ذوي الحاجات والمشاركة في مسابقات دولية واحراز الجائزة الثانية والثالثة”.وختم مشيرا الى ان “هدف المبرات مرضاة الله وبناء مداميك التواصل مع الجميع”.
والقى كلمة الاونيسكو حمد الهمامي الذي راى ان “الاحتفال الذي ترعاه الاونيسكو الية للتذكير باهداف المبادرة العالمية التي توافقوا عليها في دكار عام 2000 ولتذكير الدول بتوفير التعليم للكبار والصغار”.واشار الى “جهود في جميع دول العالم لتحقيق مرحلة جديدة من 2015 حتى 2030”.ولفت الى ان “هناك الملايين من الاميين في العالم العربي مع زيادة التحديات بسبب النزاعات الهائلة والتسرب”، معتبرا ان “الاهداف السابقة لم تكتمل”.وقدم طلاب نشيد “بالعلم ينتفع الورى”. كما القت ام احدى الطالبات ميرفت بركات شهادة حول دور الجمعية.
والقى شكرون كلمة اشاد فيها ب”الدور الرائد الذي تمارسه المبرات على المستوى التربوي والاجتماعي وفي عملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع اللبناني وهي مسألة لم نعتد عليها”.
واكد ان “وزارة التربية اصبح لديها مراكز في كل محافظة لذوي الاحتياجات الخاصة”، مثنيا على “حملة الاونيسكو للتعليم للجميع مع وجود ملايين الاميين في المجتمعات العربية الامر الذي يحتاج الى امكانيات كبيرة لاعادة المتسربين الى المدرسة او الى التعليم المهني والتقني والتدريب على المهن والحرف لتأمين العيش الكريم”.
كما نوه ب”التعاون بين جمعية المبرات والاونيسكو للوصول الى الاهداف المشتركة”. ونقل تقدير الوزير واعتزازه بهذه النشاطات”، مذكرا “بالاعباء التي يحملها لبنان والتي تفوق قدرة دولة كبرى من جراء الاعداد الكبيرة للاجئين واستيعاب اكبر عدد من الطلاب”.
واخيرا تسلم شكرون كتابا من الجمعية. وقام المشاركون بجولة على معرض النشاطات الفنية التي نفذها الطلاب.