التزام “غير مسبوق” للخاص وخرق من المقاصد والـمبرّات مدارس “أمل” و”الحزب” أقفلت ومشاركة للكاثوليكية والإنجيلية

Share on facebook
Share on twitter
Share on print

تشير خلاصة يوم الاضراب العام “لهيئة التنسيق النقابية” امس، إلى تضامن غير مسبوق لمعلمي الخاص وإلتزام كامل للقطاع الرسمي الثانوي والاساسي والمهني والتقني والإداري في الدعوة إلى الإضراب والمشاركة في التظاهرة التي نفذت امس. وباستثناء المدارس العلمانية التي لم تنته عطلتها التي تمتد إلى غد الخميس 1 أيار، إلتزم القطاع الرسمي التربوي والإداري والمهني والتقني في كل لبنان بالدعوة إلى الإضراب . أما في مشاركة القطاع الخاص، فقد طالب نقيب معلمي المدارس الخاصة في لبنان نعمة محفوض في إتصال مع “النهار” المسؤولين من وزراء ونواب “إلى النزول من برجهم العالي لرؤية العدد الهائل من المعنيين بمشروع السلسلة في التظاهرة والتي تؤكد التمسك بالحقوق المكتسبة التي لطالما نادينا بها منذ عامين ونصف العام”.

كذلك ذكر عضو لجنة التعليم الأساسي بهاء تدمري أن عدم نيل “حقوقنا المكتسبة يعرض السنة الدراسية للخطر ويدخل مصير الإمتحانات الرسمية في المجهول”.

من جهة أخرى، علمت “النهار” أن معلمي المدارس التابعة لـ”حزب الله” وحركة “أمل” التزموا هذه المرة بدعوة الإضراب بخلاف الدعوات السابقة للإضراب. من جهة أخرى، شهدت محافظة الشمال إلتزاماً لافتاً من القطاعين الرسمي والخاص في الإدارات و القطاع التربوي بالإضراب تضامناً مع المعلمين والموظفين بمطلبهم اقرار السلسلة.

كذلك التزم المعلمون في المدارس الكاثوليكية في شكل لافت بدعوة نقابتهم حيث بدا تجاوبهم كبيراً في مناطق عدة منها قضاء المتن. ولم تفتح إدارات المدارس الإنجيلية في لبنان أبوابها، مما أتاح للمدرسين فرصة المشاركة في الإضراب في حال رغبوا بذلك.

على صعيد آخر، لم تلتزم مدارس جمعية المبرات الخيرية بالإضراب، وأكد رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية أمين محمد الداعوق في إتصال مع “النهار” أن “نهار أمس كان يوم دراسة في مدارسنا.

وفي صيدا “النهار” شمل الاضراب المدارس الرسمية كلها بينما فتحت معظم المدارس الخاصة ومنها مدارس مؤسسة الحريري”.

وفي النبطية، أقفلت المدارس الرسمية ، فيما لم تلتزم المدارس الخاصة. وشمل الإضراب الإدارات العامة وتوقف العمل في سرايا النبطية الحكومية وفي معظم البلديات. وفي زحلة إعتصم موظفو الإدارات الرسمية في سرايا زحلة ومعلمو المدارس الرسمية، في أماكن عملهم.

اأخبار ذات صلة